أسطورة تقاوم لعنة.. ماذا يحمل راشفورد فوق ظهره في برشلونة؟
يستعد النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، لفصل جديد في مسيرته الكروية بعد إتمام انتقاله إلى برشلونة الإسباني.
انتقل راشفورد معارا إلى البارسا لمدة موسم واحد حتى صيف 2026 مع بند يسمح بشرائه نهائيا بعدما وصلت العلاقة بينه وبين ناديه مانشستر يونايتد إلى طريق مسدود.
بدأ راشفورد يدرك أن مسيرته في “يونايتد” مهددة منذ تولي المدرب البرتغالي روبن أموريم المسؤولية، ليقرر اللاعب الدولي خلع القميص الأحمر والانتقال إلى أستون فيلا في يناير/كانون الثاني الماضي على سبيل الإعارة.
استعاد راشفورد بريقه نسبيا مع أستون فيلا، وساهم في تأهل الفريق لدور الثمانية في دوري أبطال أوروبا، ولكنه لم يتواجد الفريق بين الخمسة الكبار في إنجلترا ليفقد فرصه في التأهل لدوري الأبطال بالموسم المقبل.
وبعد فترة طويلة من الشائعات منذ بداية الصيف الجاري، لجأ برشلونة للخيار الثالث لتعزيز جبهته الهجومية بضم راشفورد، بعدما تعثرت محاولاته لضم كل من نيكو ويليامز جناح أتلتيك بيلباو والكولومبي لويس دياز، نجم ليفربول.
نادي الأحلام
وعبر راشفورد عن سعادته الكبيرة بقوله “برشلونة نادي الأحلام، وجئت إلى هنا للمنافسة على الألقاب الكبرى، ومنها التطلع للفوز بدوري أبطال أوروبا”.
ومنح النادي الكتالوني مهاجمه الإنجليزي الجديد القميص رقم (14) الذي سبق أن ارتداه العديد من أساطير النادي.
ويحلم راشفورد أن يحقق به المزيد، قائلا في المؤتمر الصحفي “أتطلع لأن أكون أفضل هداف إنجليزي في تاريخ برشلونة، وأتجاوز ما حققه جاري لينيكر”.
ويبقى القميص (14) مميزا للغاية داخل جدران برشلونة، حيث ارتداه العديد من النجوم البارزين مثل الفرنسي تييري هنري خلال الفترة من 2007 إلى 2010.
وفي حقبة التسعينيات من القرن الماضي، تناوب عليه أيضا كل من الهولندي رونالد كومان والبلغاري هريستو ستويتشكوف والنيجيري إيمانويل أمونيكي والدنماركي مايكل لاودروب، والهولندي جوردي كرويف نجل الأب الروحي للبارسا “يوهان كرويف”.
وقبل هؤلاء النجوم، ارتدى القميص (14) أسماء أخرى بارزة مثل إرنستو فالفيردي وتيكسيكي بيجرستين وجييرمي آمور، وغيرهم.
لعنة حديثة
لكن تحول هذا القميص الأسطوري إلى لعنة على أي لاعب يرتديه خلال السنوات الأخيرة في برشلونة، حيث تعاقب عليه أكثر من لاعب لم يستمر طويلا مع الفريق الكتالوني، ورحل يجر أذيال الخيبة أو لم يثبت جدارته بهذا القميص المرموق.
وكان الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، المدير الفني الحالي لإنتر ميامي الأمريكي آخر من نجح بالقميص (14) حيث ارتداه 8 سنوات متتالية حتى رحيله عن البارسا في صيف 2018.
وبعدها تناوب 7 لاعبين على ارتداء القميص الأيقوني، منهم 4 صفقات جديدة لم يستفد منها البارسا كثيرا مثل الثنائي البرازيلي مالكوم “لاعب الهلال الحالي” وفيليب كوتينيو، والهولندي ممفيس ديباي، والبرتغالي جواو فيليكس.
ومع انطفاء بريق هذا القميص تنقل أيضا بين عدد من خريجي أكاديمية “لا ماسيا” الذين رحلوا سريعا عن برشلونة مثل المهاجم الشاب راي ماناي، ولاعب الوسط نيكو جونزاليس الذي انتقل إلى مانشستر سيتي في يناير/كانون الثاني الماضي.
إرسال التعليق