إرث بن نافل.. بصمات غير مسبوقة في تاريخ الهلال
حفر فهد بن نافل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ نادي الهلال السعودي على مدار 6 سنوات ترأس فيها “الزعيم”، شهدت تحقيق العديد من الإنجازات المحلية والقارية.
وأعلن بن نافل، أمس الثلاثاء، نهاية رحلته مع الهلال وعدم الترشح لفترة رئاسية جديدة.
وبخلاف أن بن نافل هو الرئيس الأكثر تتويجا بالألقاب في تاريخ الهلال، إلا أن هناك عدة إنجازات غير مسبوقة تم تحقيقها خلال عهده.
ثلاثية ذهبية
يعد الهلال هو الفريق الوحيد الذي يتوج بلقب الدوري السعودي 3 مرات متتالية منذ بداية عهد الاحتراف (2008-2009)، وهو ما تحقق في حقبة بن نافل.
وحصد “الزعيم” الثلاثية تواليا خلال مواسم 2019-2020 و2020-2021 و2021-2022.
دوري تاريخي
تتويج الهلال بلقب الدوري السعودي في موسم 2023-2024، لم يكن عاديا، إذ حقق خلاله أعلى رصيد نقطي وتهديفي في موسم واحد بالمسابقة: 101 هدف، و96 نقطة.
كما حصد الهلال تلك النسخة من الدوري دون هزيمة، للمرة الثانية في تاريخه منذ بداية عهد الاحتراف، بعد موسم 2010-2011.
ولم يتحقق اللقب دون هزيمة سوى 4 مرات فقط في تاريخ المسابقة: الهلال (2) ومرة للاتفاق ومثلها للشباب.
إنجاز عالمي
وفي موسم 2023-2024 أيضا وقع الهلال على رقم قياسي عالمي غير مسبوق بالفوز في 34 مباراة تواليا بمختلف المسابقات.
وتزامن ذلك الرقم، مع إنجاز محلي مماثل، إذ سجل الهلال أعلى سلسلة “لا هزيمة” في تاريخ المملكة برصيد 57 مباراة متتالية، بدأت يوم 23 مايو/أيار 2023 في الجولة 28 من موسم 2022-2023.
وامتدت السلسلة على مدار نسخة 2023-2024، قبل أن يتحطم الإنجاز بعد 550 يوما، بالخسارة أمام الخليج (2-3) في الجولة 11 من منافسات الموسم الماضي في دوري روشن.
وكان الهلال كسر الرقم القياسي السابق، الذي كان مسجلًا باسم أهلي جدة (55 مباراة بين 2014 و2016)، بعدما تعادل مع النصر في الجولة 9 من الدوري.
توهج قاري
لم تقتصر إنجازات الهلال في عهد بن نافل على التوهج المحلي فحسب، بل توج الزعيم بدوري أبطال آسيا في 2019 و2021، ليصبح النادي الأكثر تتويجا بالبطولة القارية (4).
كما أصبح “زعيم آسيا” صاحب أفضل إنجاز سعودي في تاريخ مونديال الأندية بتحقيقه فضية نسخة 2022، بعد الخسارة من ريال مدريد في النهائي (3-5).
وفي مونديال 2025 بنظامه الجديد (32 فريقا) قدم الهلال أداء استثنائيا، فكان الفريق العربي والآسيوي الوحيد الذي تجاوز المجموعات، بل وبلغ ربع النهائي.
وحقق الأزرق أول فوز عربي وآسيوي على فريق أوروبي في بطولة رسمية، عندما هزم مانشستر سيتي (4-3) في الدور ثمن النهائي، وهي أول خسارة لرجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا بالمسابقة.
إرسال التعليق