إيناكي ويليامز يدافع عن شقيقه.. ويهاجم برشلونة
دافع إيناكي ويليامز، قائد أتلتيك بيلباو، عن شقيقه نيكو عقب ارتباطه بالانتقال إلى برشلونة قبل تجديد عقده مع النادي الباسكي حتى عام 2035.
وقال إيناكي، في تصريحات أبرزتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “على المستوى العائلي، كان الأمر معقدًا بعض الشيء، لأن الحديث عن شقيقي كان كثيرًا، وكثير مما قيل عن نيكو غير صحيح. كل ما فعله هو التزام الصمت. من حق أي شخص التفكير في مستقبله. في كثير من فترات الصيف، لم يكن الناس منصفين مع شقيقي”.
ودافع مهاجم الفريق الباسكي عن شقيقه الأصغر، قائلاً: “قراره لم يكن سهلًا. نضجه كان مذهلًا. كان أمامه خيارات عديدة، لكنه راهن على أتلتيك”.
كما أشار إيناكي إلى قوة التشكيلة الحالية للفريق وتأثيرها في قرار نيكو بالبقاء 10 سنوات إضافية في بيلباو، مضيفًا: “النادي يخطو خطوات عملاقة. نمتلك أحد أفضل الفرق خلال السنوات الـ12 التي قضيتها مع الفريق الأول”.
وأكد إيناكي أن شقيقه كان أمامه العديد من العروض: “كان بإمكانه الاختيار لأنه تلقى العديد من العروض، وكان هناك الكثير من الفرق التي تنافست عليه. إنه لاعب بمستوى عالٍ جدًا”.
وكانت قيمة الشرط الجزائي في عقد نيكو 58 مليون يورو، ترتفع إلى 62 مليونًا مع تعديل التضخم، وهو مبلغ يُعد في متناول الأندية الأوروبية الكبرى.
وأضاف إيناكي: “العديد من الأندية أرادت التعاقد معه لأنه لاعب كبير وشرطه الجزائي لم يكن عائقًا. لقد كان مغريًا للأندية الكبرى. لم يكن الأمر سهلًا بسبب الضوضاء الخارجية التي قد تُربكه، لكنه اتخذ القرار الأفضل”.
وزاد: “كانت لديه فكرة واضحة، لكن كان من الضروري صياغة عقد طويل. حدثت أشياء أفسدت الأجواء، مثل تخريب الجداريّة وتحطيم زجاج سيارته. لقد قرر بقلبه وطموحه. اختار البقاء معنا وترك إرثه هنا”.
وتابع إيناكي مهاجما برشلونة: “جميعنا نعلم كيف يعمل عالم كرة القدم، وكيف حاول البعض ممارسة الضغط على جماهير أتلتيك وعلى شقيقي… كانت هناك حملة إعلامية ربما اعتقدوا أنها ستنجح. أما نحن، في أتلتيك، فعندما نريد لاعبًا، نتصرف بهدوء”.
وقال: “الضوضاء الخارجية أضرت كثيرًا وشوّهت الأمور. كثير مما نُشر أو سُرّب لوسائل الإعلام أو على الشبكات الاجتماعية كان كاذبًا”.
وواصل: “شقيقي كان قد اتخذ قراره، لكن صياغة عقد طويل حتى 2035 لم تكن سهلة، ولا يمكن الإعلان عن مثل هذا الأمر فجأة. حدثت أمور أفسدت ما كان أتلتيك يسعى إليه، مثل مرتين تم فيهما تخريب الجداريّة، كما ذهب البعض إلى منزله وكسروا زجاج سيارته”.
وأضاف: “أشياء لا تُعرف أحيانًا لكنها تؤثر على اللاعب حتى بعد اتخاذه القرار. من السهل من على الأريكة أن تحكم أو تنتقد، لكن عندما يعاني الشخص نفسيًا، فالأمر مختلف. رؤية شقيقي يعاني وأنا قائد الفريق لم يكن سهلًا”.
وأشار اللاعب إلى أن والدته، ماريا، لعبت دورًا أيضًا في قرار تجديد نيكو، قائلا: “رغبت به العديد من الفرق، وهو لا يزال في الـ22 من عمره. التزم الصمت، وكنت أوقفه أحيانًا لأنه كان يرى أشياء لا تعجبه. تلقينا الكثير من الاتصالات ومكالمات الفيديو خلال هذه الفترة. على جماهير أتلتيك أن تدرك أن اتخاذ قرار حياتي في وقت قصير ليس بالأمر السهل. القرار كان قراره، ولم أضغط عليه”.
واختتم قائلاً: “أثق أن نيكو سيحظى بدعم كبير من جماهير سان ماميس في أول مباراة بالدوري. عندما يدخل الملعب، سيستقبله الجمهور بمحبة كبيرة”.
إرسال التعليق