التوقف الدولي يثقل كاهل إنتر أمام يوفنتوس
يحل إنتر ميلان ضيفا ثقيلا على غريمه يوفنتوس، غدا السبت، بملعب أليانز ستاديوم بتورينو، لحساب الأسبوع الثالث من الدوري الإيطالي.
ويأمل كريستيان كيفو المدير الفني للنيراتزوري، في ألا يتأثر فريقه بمشاركات لاعبيه في التوقف الدولي، خاصة أن نجوم إنتر كانوا الأكثر مشاركة مع منتخباتهم مقارنة بلاعبي يوفنتوس.
خلال التوقف الدولي، تم استدعاء 13 لاعبا من اليوفي لمنتخباتهم ونفس العدد من إنتر، لكن إيجور تودور وكريستيان كيفو مدربا الفريقين يواجهان آثارا مختلفة بعد عودتهما.
ورغم أن يوفنتوس عانى من إصابة جناحه فرانسيسكو كونسيساو مع منتخب البرتغال، إلا أن لاعبيه كانوا أقل مشاركة في عدد الدقائق.
فمع نفس عدد اللاعبين المستدعين، لعب البيانكونيري ما مجموعه 885 دقيقة، بينما ضاعف النيراتزوري هذا العدد من الدقائق تقريبا، ليصل إلى 1565 دقيقة.
لكن، الأرقام وحدها لا تكفي لتفسير جميع الفروق الدقيقة في عودة اللاعبين إلى تدريبات يوفنتوس وإنتر.
ورغم إصابة كونسيساو، إلا أن هناك لاعبين من اليوفي لم يشاركوا كفيديريكو جاتي، خيفرين تورام وكوبمينرز، كما لعب أوبيندا لمدة ساعة واحدة فقط.
من الناحية المعنوية، كان جوناثان ديفيد مهاجم الفريق، قد تمكن من تسجيل هدفا في ودية منتخب بلاده الكندي، بينما كان دوسان فلاهوفيتش الرجل الحاسم في انتصار صربيا على لاتفيا، لكنه تعرض لهزيمة ساحقة أمام إنجلترا بعد ذلك 5-0.
وفيما يتعلق بالإرهاق، هناك المزيد من الأخبار الجيدة، فلم يضطر أي لاعب من يوفنتوس إلى السفر بين القارات، حتى منتخب كندا بقيادة ديفيد، لعب في أوروبا بعدما اختار المنتخب ذلك.
أما إنتر، فخاض رحلات قارية متعبة لبعض نجومه مثل لاوتارو مارتينيز، الذي لعب 79 دقيقة وسجل هدفا، فيما لعب ماركوس تورام 70 دقيقة مع منتخب فرنسا لكنه لم يسجل.
وشارك ثلاثة لاعبين من إنتر لمدة 180 دقيقة أي في المباراتين كاملتين، وبأداء ممتاز أمام المرمى: باستوني، دومفريس وأكانجي، ورغم كونهم مدافعين إلا أنهم سجلوا أهدافا.
فبالنسبة لإنتر، ثقل التوقف الدولي هو ضعف ما هو عليه بالنسبة ليوفنتوس، فبعض اللاعبين عانى من إرهاق السفر، بجانب المشاركات الطويلة للمدافعين نظرا لكونهم أساسيين في تشكيلة المدرب كيفو.
إرسال التعليق