الزمالك: مرتضى منصور وراء أزمة أرض أكتوبر
أكد كمال شعيب، المستشار القانوني للزمالك، أن الرئيس السابق للنادي، مرتضى منصور، ما زال يحاول عرقلة مسيرة النادي واتباع سياسة “الأرض المحروقة” قبل عزله من منصبه.
وأوضح شعيب، في تصريحات تليفزيونية، أن أزمة أرض النادي بمدينة السادس من أكتوبر تمثل تحديًا كبيرًا، خاصة بعد قيام وزارة الإسكان بسحب الأرض رغم بدء الأعمال الإنشائية، مضيفا: “الجميع يعلم أن قرار سحب الأرض له عواقب خطيرة على استقرار الزمالك”.
وأشار شعيب إلى أن المجلس الحالي للنادي يتعاون مع وزارة الإسكان لإيجاد حل للأزمة، مؤكّدًا أن الأرض ملك للنادي وأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بشكل سليم.
وقال: “خلال اجتماع مجلس الإدارة مع وزير الإسكان، تم نقل رسالة واضحة بأن قرار سحب الأرض سيؤدي إلى كارثة قد تهدد استمرار النادي”.
“الزمالك ووزارة الإسكان في خندق واحد ضد مرتضى
“
وتابع: “أظن أن الزمالك ووزارة الإسكان في خندق واحد ضد هذا الشخص (مرتضى منصور)، والتاريخ لن ينسى ما فعله وسيقف عند من ساندوا النادي ومن حاربوه”.
وأضاف شعيب أن الرئيس السابق ترك وراءه ديونًا تجاوزت 2.5 مليار جنيه وأزمات في المرتبات والمحلات التجارية، وأخذ إيجارها لمدة 10 سنوات.
وعن البلاغ المقدم من مرتضى منصور ضد مجلس إدارة الزمالك لسحب أرض فرع أكتوبر، قال شعيب: “بلاغ مرتضى منصور هو العقبة الوحيدة الآن لإعادة استلام الأرض، لذلك تقدمنا بأكثر من 30 بلاغًا للرد على كل الادعاءات غير الصحيحة”.
“عدو الزمالك التاريخي والأبدي لابد أن ينتهي للأبد”
من جانبه، أكد رامي نصوحي، عضو مجلس إدارة الزمالك، أن عدو النادي التاريخي يجب القضاء عليه لضمان استقرار القلعة البيضاء.
وكتب نصوحي عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك“: “أنا وأنت ورموز النادي السابقين ومن توفى كانوا سببًا لتفشي هذا السرطان وحان الوقت للقضاء عليه”، مضيفًا: “ليس القضاء عليه فقط، ولكن العمل على القضاء على كل أعوانه ومن يسانده”.
وأكد نصوحي أن “عدو الزمالك التاريخي والأبدي لابد أن ينتهي للأبد، لاستعادة استقرار النادي من جديد”.
إرسال التعليق