الموسم الأهم ينتظر رونالدو مع النصر
حلم المونديال.. وعد عكسي لرقم غير مسبوق
يستعد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي لخوض موسم قد يكون هو الأهم في مسيرته الاحترافية الممتدة لأكثر من 23 عاما.
ويستهل النصر موسم 2025-2026 بمواجهة الاتحاد في نصف نهائي كأس السوبر السعودي في هونج كونج.
وأفردت صحيفة “ماركا” الإسبانية تقريرا عن موسم النصر ورونالدو، الذي اعتبرته واحد من أهم مواسم “الدون” في تاريخه قياسا بما يحمله من تحديات.
ما بعد الأربعين
كريستيانو رونالدو الذي أكمل عامه الأربعين يخوض موسما جديدا بعدما تخطى الـ 40 من عمره، حيث يأمل النجم الأسطوري البرتغالي في مواصلة العطاء وتحقيق الأرقام المميزة التي اعتاد عليها من موسم لآخر.
قائد النصر تصدر قائمة الهدافين في الموسمين الماضيين، حيث نجح في أن يتفوق على منافسين مميزين على غرار زميله السابق في ريال مدريد كريم بنزيما نجم الاتحاد، وكذلك إيفان توني “الأهلي”.
وذكرت الصحيفة أن رونالدو أجرى شراكة مؤخرا مع إحدى الشركات المعنية بتحليل الأداء البدني، التي تهتم بأدق التفاصيل الخاصة بالتغذية والحركة والنوم، ليتضح أن العمر البيولوجي لرونالدو في حدود 28 أو 29 عاما أي أصغر بأكثر من 10 أعوام من عمره الفعلي.
ساهم ذلك في أن يظهر رونالدو بشكل بدني أفضل، مدعوما بالبيانات التي تعزز تفوقه.
حلم المونديال
ركزت “ماركا” على سبب تراه الرئيسي الذي يجعل من الموسم القادم الأكثر أهمية في مسيرة رونالدو، وهو سعي “الدون” للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2026.
كريستيانو يأمل في أن يكون على رأس قائمة البرتغال في مونديال 2026، كآخر بطولة كبرى يشارك فيها “نظريا”، ومن ثم فإن تقديم موسم مميز مع النصر سيكون سلاحه لأن يفرض نفسه بأفضليته على خيارات الطاقم الفني بقيادة روبرتو مارتينيز.
رونالدو الذي بدأ مسيرته الدولية في 2003، لم تكن البرتغال من قبله تعرف طعم الألقاب والبطولات الدولية، وفي عهده تحققت 3 بطولات، آخرها قبل أشهر قليلة، وبمساهمة فاعلة من الدون.
ومن ثم فإن مونديال 2026 سيكون فرصة مثالية لإصلاح علاقته بكأس العالم، عقب الوداع الحزين في 2022، والخروج على يد المغرب بينما لم يكن النجم المخضرم راضيا عن وضعه مع المنتخب بتلك النسخة من البطولة.
حلم الـ1000
أيضا يحمل الموسم الجديد طموحات شخصية أخرى لرونالدو وهو طموح الوصول للهدف رقم 1000 في مسيرته الاحترافية. صاروخ ماديرا الذي سجل 938 هدفا ليس ببعيد عن هدفه المنشود، خاصة أن عطاءه في الملعب ومعدل أهدافه يمنحه فرصة لكسر هذا الحاجز الذي كان يبدو منذ سنوات مستحيلا، رغم أن رونالدو في مسيرته لا يعرف المستحيل.
تتويج غائب
وذكرت الصحيفة أيضا أن رونالدو رغم تألقه مع النصر، إلا أن علاقته مع الألقاب ليست على ما يرام، إذ أن النجم البرتغالي لم يفز سوى ببطولة وحيدة وهي البطولة العربية في 2023، منذ ذلك الحين خسر كل الألقاب المحلية والقارية بقميص “العالمي”.
ويأمل رونالدو من خلال فريق مُعدل بشكل كبير من حيث القيادة الفنية واللاعبين في أن يحقق ألقابا محلية أو قارية أو كلاهما في الموسم الجديد.
إرسال التعليق