بيدرو إيمانويل: فاجأت البرتغاليين بتدريب الفيحاء.. وتالنصر في وقت غير مناسب
“التتويج بكأس الملك من أبرز لحظاتي التدريبية”
أكد البرتغالي بيدرو إيمانويل، المدير الفني لنادي الفيحاء، أن الموسم الماضي في دوري روشن السعودي شكّل تحديًا كبيرًا بالنسبة له.
وأشار إلى أن الظروف التي رافقت انطلاقة الموسم أثّرت على أداء الفريق، لكنه أبدى ارتياحه الكبير للعمل مع النادي، وتطلعه لتحقيق نتائج أفضل في الموسم المقبل.
وقال إيمانويل خلال حوار مع صحيفة الرياضية إن الفريق عانى في بداية الموسم من تأخر وصول اللاعبين الأجانب، ما أثّر على الانسجام والنتائج.
وأضاف أن الثقة والمعنويات تتأثران باهتزاز النتائج، وبين: “لكننا نملك مجموعة مميزة من اللاعبين بروح جماعية عالية، ونجحنا في تقديم فريق تنافسي حتى النهاية”.
وأكد أنه واجه وضعا صعبا فور وصوله بسبب “سوء النتائج”.
لكنه أشار إلى أن فترة التوقف خلال الموسم كانت نقطة تحوّل أعادتهم بشكل أقوى.
واسترسل: “المركز الذي حققناه جيد بالنظر إلى الظروف. الأهم هو البقاء في دوري روشن، وقد كان اختياري للفيحاء تحديًا حقيقيًا، الكل في البرتغال تفاجأ بقراري، لكنه المشروع الذي أبحث عنه”.
وكشف أن مفاوضاته مع الفيحاء بدأت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن طريق رئيس النادي الدكتور توفيق المديهيم، واصفًا الأخير بالشخص الجاد والطموح.
وشدد على أن قناعته بالعمل مع النادي جاءت من ثقته بالأشخاص داخل المنظومة، واستطرد: “العلاقة ممتازة مع الإدارة واللاعبين، هذا يمنحني دافعًا قويًا للموسم المقبل”.
ووصف دوري روشن بأنه “من أكثر الدوريات تنافسية في المنطقة”، مشيرًا إلى تحسن البنية التحتية والاحترافية العالية في العمل داخل الأندية.
كما استعرض إيمانويل محطاته السابقة في السعودية، بدءًا من التعاون الذي قاده لتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين والمركز الثالث في الدوري عام 2018، مرورًا بتجارب مع النصر والخليج، وصولًا إلى تجربته الحالية مع الفيحاء، مؤكدًا أنه يهوى التحديات ويؤمن بأنه يزداد قوة في اللحظات الصعبة.
واختتم المدرب حديثه بأن تتويجه مع التعاون بكأس الملك من أبرز لحظاته التدريبية، فيما وصف تجربته مع النصر بـ”المختلفة” لأنها “لم تأتِ في الوقت المناسب”.
إرسال التعليق