×

مباريات اليوم

حقبة ألونسو تبدأ.. اختبار صلابة دفاع الريال قبل إقلاع ثنائية مبابي وفينيسيوس

دلالة خاصة تحملها مواجهة ريال مدريد، اليوم الثلاثاء، في افتتاح مشواره بالدوري الإسباني أمام أوساسونا، وهي الظهور الرسمي الأول لتشابي ألونسو، على دكة الملكي مدربا في الليجا، بعد صيف مضطرب ختمه بخسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي مونديال الأندية.

كل شيء يوحي بأن الليلة ستكون اختبار هوية مبكر لمشروع ريال مدريد الجديد الذي يريد أن يقول كلمته بالملعب لا بالوعود.

دروس صعبة وهوية أوضح

شارك الميرينجي في النسخة الأخيرة من مونديال الأندية، وكانت الأنظار كلها على تشابي ألونسو باعتباره جاء لتدشين المشروع الجديد للفريق الملكي.

لكن الهزيمة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان (0-4) في نصف النهائي فجرت أزمة واضحة في المنظومة الدفاعية، وأظهرت هشاشة غير معتادة على الفريق الملكي في السنوات الأخيرة.

ولم تكن المشكلة فقط في قسوة النتيجة التي تم تسجيلها أمام بطل دوري أبطال أوروبا، بل في الطريقة التي سقط بها الدفاع المدريدي.

المساحات خلف الأظهرة كانت واسعة للغاية، خصوصًا في جانب فران جارسيا الذي عانى أمام سرعة ديمبيلي وأشرف حكيمي، مما جعل الكرات العرضية والاختراقات الجانبية تمثل خطرًا دائمًا على كورتوا.

كذلك، غياب الانسجام بين الخط الخلفي وخط الوسط كان واضحًا، ما جعل باريس يصل بسهولة للثلث الأخير ويستغل أي خطأ في التمركز.

وهنا ظهر العجز الحقيقي لخطوط ريال مدريد، بأن الفريق الذي يقوده تشابي ألونسو كان يتعرض لهجمات مرتدة منظمة من الخصم دون أن يملك الأدوات لإيقافها.

ألونسو نفسه اعترف بعد المباراة بأن الفريق: “ترك مساحات لا يمكن السماح بها على هذا المستوى”، وأقر أن الشكل الدفاعي لا بد أن يكون أكثر صلابة.

لذلك، لا يمكن اعتبار مونديال الأندية مجرد خسارة عابرة، بل كان نقطة كشف واضحة أن المنظومة الجديدة لا يمكنها الاعتماد فقط على الجودة الفردية للحراس أو المدافعين، وإنما تحتاج لتناغم جماعي يحد من المساحات ويمنع تكرار الكوارث الدفاعية.

ثنائية مبابي وفينيسيوس

الخط الهجومي مرشح لأن يبدأ بصيغة ثلاثية مباشرة: إبراهيم دياز على اليمين، فينيسيوس جناحًا أيسر، وكيليان مبابي مهاجم صريح، متحركًا يبدل المراكز مع فينيسيوس في التحولات.

وهنا يريد ألونسو فريقًا يضغط عاليًا ويستعيد الكرة قريبًا من منطقة الخصم، مع أن التحدي المعروف يتمثل في إلزام الثنائي بالنزول للمساندة حين تطول فترات الدفاع.

ولتعويض بيلينجهام إبداعيًا، يميل ألونسو إلى إشراك أردا جولر كلاعب (8/10) حر بين الخطوط، تتكامل أدواره مع فيديريكو فالفيردي (دينامو المسافات الطويلة) وأوريلين تشواميني (ارتكاز التغطية الأولى والربط الأول).

هذه البنية تمنح مبابي وفينيسيوس منصة انطلاق في المساحات، وتفتح لبراهيم زوايا للتسديد أو التمريرة الأخيرة.

أما فرانكو ماستانتونو الوجه الأرجنتيني الواعد فموجود في القائمة وقد يظهر كبديل.

طريقة دفاع الملكي

طريقة اللعب الأقرب لمدريد ألونسو في افتتاح الليجا، متوقع أن تكون 4-3-3 صريحة في الورق، تتحول في البناء إلى (3-2-5).

وجاء التشكيل المتوقع وفقا للصحف الإسبانية: كورتوا، ترينت، ميليتاو، هويسن، ألفارو كاريراس، تشواميني، فالفيردي، جولر، إبراهيم دياز، مبابي، فينيسيوس.

خيار “الثلاثي الخلفي” (3-4-3/3-2-2-3) يبقى احتمالاً مرنًا داخل المباراة تبعًا لسياق الضغط، لكن المؤشرات قبل ضربة البداية ترجح انطلاق المشروع برباعي دفاع كلاسيكي.

Source link

"يلا شوووت (yallashooot.site)" هو موقع رياضي إلكتروني عربي متخصص في تغطية المباريات والبث المباشر لكرة القدم من مختلف أنحاء العالم، مع جدول محدث يوميًا، روابط مشاهدة متعددة الجودة، وأخبار رياضية دقيقة وحصرية.

إرسال التعليق

ربما قد فاتك