حملة برشلونة على دي يونج وراء تصرف تير شتيجن المفاجئ
تير شتيجن يعتقد أن إدارة البلوجرانا تريد دفعه للرحيل
أثار الحارس مارك تير شتيجن الكثير من الجدل داخل أروقة برشلونة، بنشره بيانًا حول مدة إصابته، وسط تساؤلات حول دوافعه الحقيقية، حيث قال إنه سيغيب عن الملاعب 3 أشهر فقط.
فبحسب صحيفة “سبورت” الكتالونية، تعود جذور الأزمة إلى واقعة مشابهة، حدثت مع النجم الهولندي فرينكي دي يونج، حين استدعى أحد أعضاء إدارة البلوجرانا عددا من الصحفيين إلى اجتماع مغلق، داخل مكاتب النادي، لحثهم على المساعدة في دفع اللاعب للرحيل.
وتمثلت الخطة في خلق أجواء توحي بعدم تقدير النادي له، بالتوازي مع تسريبات حول اهتمام أندية أخرى، بهدف دفع دي يونج إلى اتخاذ قرار بالمغادرة.
وأوضحت الصحيفة أن الإدارة كانت ترى، حينها، في بيع الهولندي مخرجًا حاسمًا لأزمة مالية، تهدد استقرار النادي.
وفي ضوء هذه الخلفية، يعتقد الحارس الألماني أن حملة “تير شتيجن آوت” التي انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل، لم تكن عفوية، بل جرى تحريكها من داخل النادي، في محاولة لتكرار سيناريو الضغط الإعلامي الذي طُبّق على دي يونج.
ويرى تير شتيجن أن غاية إدارة برشلونة مختلفة هذه المرة، إذ لا يتعلق الأمر بالميزانية العامة للنادي، بل بتسجيل الوافدين الجديدين، خوان جارسيا وماركوس راشفورد في رابطة الليجا.
إرسال التعليق