خارج دائرة الضوء.. 5 لاعبين يستحقون المشاهدة في الدوري السعودي
يبدأ قطار دوري روشن السعودي للمحترفين في الانطلاق من محطته الأولى اليوم الخميس، حاملًا معه ندية وإثارة في ظل كوكبة النجوم الموجودة حاليًا.
لكن بخلاف النجوم والأسماء البارزة في الدوري السعودي، فإن هناك عناصر أخرى يمكن أن تكون بمثابة المفاجأة خلال منافسات الموسم الجديد.
لاعبون يستحقون المشاهدة نظرا للمستويات المميزة التي يقدمومنها وقد ينجح البعض منهم في سحب البساط من تحت أقدام “أباطرة” الكرة العالمية الذين ينشطون في الملاعب السعودية.
فيصل الغامدي
يعد نجم خط وسط الاتحاد من بين اللاعبين الذين يستحقون المشاهدة هذا الموسم، فقد أنهى اللاعب مؤخرا فترة إعارة إلى بيرشكوت البليجيكي، ويعود إلى صفوف العميد وسط تطلعات بأن يقدم صاحب الـ 24 عامًا، المستوى المأمول منه.
يتميز الغامدي بالتحكم في الكرة وتوزيع اللعب، نظرا لرؤيته المميزة لزملائه في الملعب.
ولا عجب في أن الاتحاد كان يقاتل من أجل الفوز بخدمات الغامدي بعدما لعب سابقًا للاتفاق، علماً بأن العميد تمسك باللاعب أيضا بعد عودته من تجربة الاحتراف مع بيرشكوت.
وربما تكون قلة التدعيمات في صفوف الاتحاد خلال هذا الصيف، فرصة لأن يكون الغامدي على موعد مع الدخول في حسابات الفرنسي لوران بلان المدير الفني من أجل المشاركة مع الفريق، لاسيما في ظل الجدل المثار حول مستقبل نجولو كانتي.
ولعل الثقة في قدراته والأداء على طريقة الكبار، قد جعلت الغامدي يدخل حسابات الجهاز الفني للمنتخب السعودي بصفة شبه منتظمة الفترة الماضية.
سعد حقوي
لاعب النصر الشاب ذو الـ19 عاما، قدم نفسه في إحدى اللقطات البارزة الموسم الماضي، بعدما صنع هدفًا بطريقة رائعة لكريستيانو رونالدو القائد المخضرم، بطريقة تحمل الكثير من إيثار الذات والتعاون مع الزملاء.
حقوي حصل على الضوء الأخضر للظهور مع كبار النصر في عهد المدرب السابق الإيطالي ستيفانو بيولي، لكنه بات على موعد مع أن يخوض تحديًا جديدًا في الموسم الحالي.
ولعل ما يزيد التطلعات بشأن حقوي هو أن المدرب الحالي جورجي جيسوس، من نوعية المدربين الذين يؤمنون بمنح الفرص للشباب.
الأكثر من ذلك أنه يعمل على تطوير قدرات لاعبيه الصغار من أجل إكسابهم الخبرات اللازمة، وربما لن يحظى سعد بفرصة مثالية أخرى مثل تلك التي ينالها الآن بالتدرب تحت قيادة جيسوس ورفقة رونالدو.
أحمد الغامدي
خرج من حسابات لوران بلان الموسم الماضي، وسط تساؤلات من جماهير الاتحاد حول موقف اللاعب، لكن ذلك لم يثنيه عن رغبته في إثبات ذاته في مكان آخر.
وبعد انتقاله إلى نيوم، نجح الغامدي في أن يكون جزءًا من رحلة الصعود التاريخي للفريق إلى دوري المحترفين.
الغامدي صاحب الـ 23 عاما، سجل هدفين فقط مع نيوم، لكنه في المقابل صنع 8 أهداف في 16 مباراة أي بمعدل نصف هدف في كل مباراة.
مصعب الجوير
ربما تكون غالبية جماهير الهلال لا ترحب بفكرة رحيل مصعب الجوير، كونه صانع ألعاب شاب مميز، يقدم مستويات رائعة.
لكن كوكبة النجوم في صفوف الهلال حالت دون حصوله على فرصة حقيقية، وقد بات من العناصر المهمة في الكرة السعودية ويرغب في المشاركة المنتظمة، الأمر الذي قد يوفره له القادسية.
ومع الهلال سجل الجوير 5 أهداف في 40 مباراة وصنع هدفين، علمًا بأن دقائق مشاركته لم تكن كغيره من النجوم في الفريق الأزرق.
ويستعد الجوير لبدء فصل جديد من مسيرته مع القادسية، بعدما تألق معارًا الموسم الماضي لصفوف الشباب حيث سجل بقميص الليوث 7 أهداف وصنع 13 في 48 مباراة.
ويحفظ مصعب لنفسه مكانا أساسيا في قائمة المنتخب السعودي، رغم المنافسة القوية التي يجدها.
طلال حجي
رغم أن عمره لم يتجاوز 17 عامًا إلا أنه يعد من المواهب التي تبشر بمستقبل واعد للكرة السعودية بشكل عام، ومع الاتحاد على وجه الخصوص.
وحصل حجي على فرصة مع الأرجنتيني مارسيلو جاياردو في الموسم قبل الماضي، ليثبت نفسه مع الفريق، حيث سجل هدفين وصنع 3 في 11 مباراة بقميص العميد.
لكن لأن مركز الهجوم لا يشغل الفرنسي لوران بلان المدير الفني للفريق في ظل وجود الفرنسي كريم بنزيما، فإن اللاعب الشاب لم يحصل على فرصة لتتم إعارته إلى الرياض حيث شارك في 10 مباريات فقط وسجل خلالها هدفًا وحيدًا.
وبعد تعثر انتقاله لسيلتا فيجو الإسباني، فقد بقي حجي ضمن صفوف الاتحاد، لكن الموسم الطويل والشاق الذي يشهد مشاركة آسيوية للنمور قد يمنح اللاعب فرصة للظهور وإثبات ما لديه من قدرات مع الفريق.
إرسال التعليق