دالوت يعترف: لا زلت مصدومًا من مأساة جوتا
اعترف ديوجو دالوت مدافع مانشستر يونايتد، بأنه لا زال يعيش تحت صدمة “المأساة التي لا توصف” بعد وفاة زميله في منتخب البرتغال، ديوجو جوتا.
دالوت، إلى جانب قائد اليونايتد، برونو فرنانديز، كانا من بين النجوم العالميين الذين حضروا جنازة جوتا، الشهر الماضي، مع زملائه في ليفربول.
وتوفي جوتا، البالغ من العمر 28 عاما، وشقيقه أندريه، بسبب حادث سير مروع بإسبانيا، في الثالث من يوليو/تموز الماضي.
وقال دالوت في تصريحات نقلتها صحيفة الديلي ميل “أجد صعوبة في الحديث عن الأمر، لقد كان أسبوعا قاسيا بالنسبة لي ولكل زميل لعب بجانبه”.
وتابع “لا أتخيل ما مرت به عائلته، لقد حظيت بفرصة لرؤيتهم، وكان الأمر مؤلمًا للغاية، لا توجد كلمات تصف مثل هذه المأساة”.
وأضاف “جوتا كان دائمًا الشخص الذي يفكر في الفريق أولًا، ويضع مصلحة الجميع قبل نفسه، سأظل أتذكره بهذه الصورة دائمًا، وآمل أن يكون الآن في سلام ويرقد بطمأنينة”.
وأشار دالوت إلى أن وفاة جوتا لمست قلوب جماهير كرة القدم في كل مكان، بغض النظر عن الأندية التي يشجعونها.
ونوه “كان يمكنه أن يلعب لأي فريق، لكن عندما تتحدث عن الجانب الإنساني، لا تنظر إلى القميص الذي يرتديه. لعبت سنوات عديدة بجواره في المنتخب الوطني وقضيت وقتا معه، وهذا يخلق مجموعة روابط وذكريات، هذه هي الذكريات الجميلة التي أريد أن أحتفظ بها، وهكذا أريد أن أتذكره”.
إرسال التعليق