رهان فاشل.. طارمي يغادر إنتر من دون أثر
ودع الإيراني مهدي طارمي، فريقه إنتر ميلان، ليغادر رسميا إلى أولمبياكوس اليوناني، بصفقة بيع نهائي، بعد موسم واحد قضاه مع النيراتزوري.
طارمي وصل إنتر في صيف 2024، مجانا، بعد نهاية عقده مع بورتو البرتغالي، فعقدت عليه جماهير إنتر آمالا كبيرة.
وتألق طارمي مع بورتو حيث أسهم في تتويجه بلقب الدوري البرتغالي (مرة)، كأس البرتغال (3 مرات)، كأس الدوري البرتغالي (مرة) وكأس السوبر البرتغالي (مرتين).
كما اختير ضمن فريق العام بالدوري البرتغالي أربع مرات، وتوج هدافا لمسابقة الدوري مرتين، توج بورتو في إحداها بلقب الدوري.
لكن لم تسر الرياح كما يشتهي النجم الإيراني، وأصبح أحد أسوأ الصفقات التي أبرمها إنتر في الفترة الأخيرة.
طريق مشوش
بعد أن وقع طارمي عقدا لمدة 3 سنوات، وجد معاناة كبيرة في التأقلم مع أجواء إنتر، وتراجع لأداء دور ثانوي، فبات ملازما لمقاعد البدلاء.
وحتى مع مشاركته أساسيا، لم ينجح في إقناع المدير الفني السابق سيموني إنزاجي، بقدراته، وتأثر المهاجم الإيراني بشدة بعدم تسجيله للأهداف.
هدف طارمي الأول مع إنتر جاء في أكتوبر/تشرين الأول 2024 ضد النجم الأحمر بدوري أبطال أوروبا من ركلة جزاء، بينما جاءت بصمته الأولى في الدوري الإيطالي متأخرة: في 26 يناير/كانون الثاني 2025 ضد ليتشي، وأيضا من علامة الجزاء.
ولم يسجل طارمي سوى 3 أهداف فقط طوال الموسم الماضي مع إنتر: ضربتا جزاء، وهدف وحيد من لعب مفتوح، وهو ما يثبت معاناته، رغم محاولات زملائه لإكسابه بعض الثقة من خلال منحه فرصة تسديد ركلات الجزاء.
وعلى عكس البدايات الودية التي سجل خلالها النجم الإيراني 5 أهداف، فشل في المباريات الرسمية ليرحل من دون أثر.
وشارك الإيراني في 43 مباراة مع إنتر بمجموع (1887) دقيقة لعب، سجل 3 أهداف وقدم 9 تمريرات حاسمة، وسيكون انتقاله بعد موسم واحد صوب أولمبياكوس اليوناني، فرصة لإعادة إحياء مسيرته مجددا.
إرسال التعليق