ريال مدريد وبرشلونة يخوضان حربًا جديدة على جبهة المستقبل
معدل أعمار الفريق الملكي هبط كثيرًا في الفترة الأخيرة
تعيش الكرة الإسبانية صراعًا جديدًا بين برشلونة وريال مدريد، لكن هذه المرة حول جيل الشباب القادر على قيادة المستقبل.
وفي هذا الصدد، أبرزت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن برشلونة يعتمد على مزيج من أبناء “لا ماسيا”، مثل لامين يامال (18 عامًا)، كوبارسي (18)، بالدي (21)، جافي (21)، فيرمين (22) وكاسادو (21)، إلى جانب عناصر انضمت من الخارج، مثل كوندي، بيدري، جوان جارسيا وفيران توريس.
في المقابل، يتبنى ريال مدريد سياسة مختلفة، إذ عجزت أكاديميته (لا فابريكا) عن تقديم أسماء كبيرة مؤخرًا، فاتجه النادي للتعاقد مع مواهب واعدة، مثل فينيسيوس، رودريجو، أردا جولر، إندريك، وأحدثهم دين هويسين (20 عامًا)، ألفارو كارّيراس (22) وفرانكو ماستانتونو (18).
وقد فرض الثلاثي الجديد نفسه سريعًا، في حسابات المدرب تشابي ألونسو، خصوصًا في الدفاع.
فارق كبير
ويبدو الفارق بين الحاضر والمستقبل واضحًا، فبينما لعب الريال في موسم 2022/23 بتشكيلة هي الأكبر سنًا في تاريخه، بمتوسط أعمار 30.1 عامًا، انخفض المعدل هذا الموسم إلى 24.9 عامًا أمام مايوركا، وأصبح متوسط أعمار قائمته 25.8 عامًا، وهو ثالث أصغر معدل في الليجا، بعد برشلونة (25.4) وريال سوسيداد (25.6).
ومع رحيل مودريتش وفاسكيز، لم يتبق من عناصر الخبرة سوى قلة مثل كورتوا، روديجر، ألابا، كارفاخال وميندي، فيما يراهن برشلونة على استمرار مزيج الشباب والخبرة لقيادة مشروعه.
وسيكون الكلاسيكو المقرر في 26 أكتوبر/تشرين أول المقبل، على ملعب سانتياجو برنابيو، أول اختبار مباشر لهذا الجيل الصاعد، حيث سيتجه التركيز إلى النجوم الواعدة، لمعرفة من يملك اليد العليا في معركة المستقبل.
إرسال التعليق