×

مباريات اليوم

صرخة من رحم المعاناة.. هل يصبح يايسله كابوسا جديدا يطارد رونالدو؟

كأن القدر كَتب على كريستيانو رونالدو أن يجد في كل بطولة سعودية خصمًا يسرق منه الحلم في اللحظة الحاسمة.

وبرز مؤخرًا، اسم جديد في قائمة الكوابيس التي تُطارد النجم البرتغالي، إنه الألماني ماتياس يايسله، مدرب الأهلي، الذي ظهر كعقدة جديدة في طريق “الدون”، بعدما قاد “الراقي” ببراعة لحصد لقب كأس السوبر السعودي.

رونالدو كان على بعد أمتار قليلة من حصد أول بطولة محلية له مع النصر، ولكن ركلات الترجيح ابتسمت للأهلي، بنتيجة (5-3)، بعد نهاية الوقت الأصلي (2-2)، ليتلقى “الدون” صفعة جديدة.

من رحم المعاناة

تتويج يايسله بالسوبر على حساب رونالدو ورفاقه، لم يكن عاديا، فهناك العديد من التفاصيل التي شهدتها المباراة، أبرزها صرخة المدرب الألماني التي هزت أرجاء هونج كونج.

الحكم السعودي محمد الهويش احتسب ركلة جزاء للنصر في الدقيقة 40، بعد لمسة يد على أحد مدافعي الأهلي، ثم حولها رونالدو في الشباك، معلنًا عن الهدف الأول.

وبعد الهدف، ظهر يايسله كالوحش الذي انقض على فريسته خلال الإعادات التلفزيونية، حيث توجه إلى الحكم الرابع وصرخ في أذنيه بكل ما أوتي من قوة، معبرا عن غضبه الشديد من احتساب الركلة.

الأؤلغيتي الصور

من يشاهد هذه اللقطة، يظن أن المدرب الشاب غاضب على احتساب الركلة، ولكن صرخته التي خرجت من أعماق قلبه، تعكس حالة الضغط التي يعاني منها، سواء من الجماهير التي تطالب بلقب محلي أو من الإدارة التي لا ترغب في استمراره.

وبين هذا وذاك، يتطلع يايسله للرد على جميع المشككين في قدراته، برسالة نارية قبل بداية الدوري، تشير إلى أن فريقه قادر على تحقيق جميع الألقاب، وأن التتويج بنخبة آسيا، لم يكن مجرد صدفة.

وبالفعل، استطاع تجاوز جميع الحواجز وتوج باللقب في نهاية المطاف، بعد صرخة جاءت من رحم المعاناة.

تحقيق الحلم

جاء اللقب المحلي الأول للراقي، بعد سلسلة طويلة من المعاناة عاشها النادي وجماهيره، متمثلة في الابتعاد عن منصات التتويج ورحيل النجوم، وتغيير مجالس الإدارة، بالإضافة للهبوط إلى دوري يلو.

صحيح أن “الراقي” توج بنخبة آسيا قبل 3 أشهر، ولكن فرحة الحصول على لقب محلي أمام أحد المنافسين، كان لها طعمًا مختلفًا، خاصة وأن أغلب المؤشرات كانت تصب في صالح “العالمي”.

واستكمالا، لصرخة يايسلة ، فإن السنغالي إدوارد ميندي حارس مرمى الفريق، سار على نهج مدربه بصيحة هزت الملعب، بعدما تصدى لركلة ترجيحية من عبدالله الخيبري، ساهمت في تحقيق اللقب.

وتحقق حلم العودة لمنصات التتويج المحلية، بعد غياب دام 9 سنوات، منذ حصد بطولة السوبر التي تعود لنسخة 2016.

كابوس جديد

تتويج الأهلي باللقب، له أبعاد عديدة وبارزة، منها أن المدرب الألماني انضم لقائمة الكوابيس التي تطارد رونالدو في الملاعب السعودية، بعد اتحاد جدة والهلال.

النصر كان يحلم بالسيطرة على جميع الألقاب، بعد ضم رونالدو في يناير/كانون ثان 2023، ولكن “الدون” اصطدم بواقع أليم متمثل في خسارة 12 لقبا ما بين محلي وقاري.

النصر في كل موسم منذ وصول رونالدو، يكون المرشح الأول لتحقيق الألقاب، ولكنه يصطدم بكابوس تلو الآخر، يجعل الأحلام تتبخر وتذهب إلى مهب الريح.

البداية كانت مع الاتحاد الذي حقق لقبي الدوري والسوبر بعد منافسة شرسة مع النصر بقيادة رونالدو في موسم 2022-2023، ثم خطف الهلال الراية منه، وعذب “الدون” ورفاقه بالموسم التالي بكافة الطرق.

وسيطر الهلال على جميع الألقاب المحلية (2023-2024)، ومع بداية الموسم الماضي، هزم النصر في نهائي السوبر 2024، بنتيجة (4-1).

وكان البعض يتوقع أن “صاروخ ماديرا” سينتفض في الدوري وكأس الملك ونخبة آسيا، لكن الاتحاد عاد ليخطف ثنائية الدوري والكأس، بالإضافة للوداع القاري من نصف النهائي.

ومع أولى بطولات موسم (2025-2026)، ارتدى يايسله عباءة الاتحاد والهلال، وأصبح كابوسا جديدا لرونالدو، بخطف اللقب من أحضانه، ليواصل النجم البرتغالي خصامه مع الألقاب رفقة العالمي، فهل سيواصل المدرب الألماني دوره الجديد، أم يتخلص رونالدو من لعنة خسارة الألقاب سريعا؟

Source link

"يلا شوووت (yallashooot.site)" هو موقع رياضي إلكتروني عربي متخصص في تغطية المباريات والبث المباشر لكرة القدم من مختلف أنحاء العالم، مع جدول محدث يوميًا، روابط مشاهدة متعددة الجودة، وأخبار رياضية دقيقة وحصرية.

إرسال التعليق

ربما قد فاتك