
صلاح “الرعب الأكبر” لنيوكاسل قبل موقعة ليفربول

يتطلع عشاق البريميرليج إلى المواجهة المرتقبة بين نيوكاسل وليفربول مساء الإثنين على ملعب “سانت جيمس بارك”، وسط أجواء متوترة وصاخبة، حيث يسعى حامل اللقب للعودة بالنقاط الثلاث من ملعب يعد ضمن الأصعب في إنجلترا.
إحصائيات وأرقام قبل اللقاء
بحسب إحصائيات شركة “أوبتا”، فإن ليفربول هو المرشح الأبرز لتحقيق الفوز بنسبة 44.1%.
ولم يخسر “الريدز” في آخر 17 مواجهة بالدوري أمام نيوكاسل، رغم أن الأخير تغلب عليهم في نهائي كأس الرابطة الموسم الماضي.
ويمتلك النجم المصري محمد صلاح سجلاً مميزاً أمام “الماكبايس”، حيث سجل 10 أهداف وصنع 8 أخرى في البريميرليج.
ورغم أن المباراة ستلعب بدون مشاركة ألكسندر إيزاك، إلا أن قضية رحيله المحتمل عن نيوكاسل لصالح ليفربول مقابل صفقة قياسية في إنجلترا تفرض نفسها بقوة، لتزيد من سخونة الأجواء في المدرجات.
ليفربول في “ملعب الأسود”
ستكون الأجواء مشحونة أكثر من المعتاد، لكن تاريخ ليفربول في “سانت جيمس بارك” يبعث على التفاؤل، حيث لم يخسر الفريق هناك منذ 2015، محققاً 5 انتصارات و3 تعادلات في آخر 8 زيارات.
ويعاني المدرب آرني سلوت من أزمة في مركز الظهير الأيمن بغياب جيريمي فريمبونج حتى منتصف سبتمبر/أيلول المقبل، وتأخر عودة كونور برادلي، لكن بإمكانه الاعتماد على راين جرافينبيرخ العائد من الإيقاف.
معضلة نيوكاسل الهجومية
من جهته، سيفتقد إيدي هاو فقط لجو ويلوك، لكن التحدي الأكبر هو كيفية التسجيل في غياب هدافه الأول إيزاك.
ولم ينجح نيوكاسل في التسجيل خلال آخر 4 مباريات دوري خاضها دون المهاجم السويدي، مهدراً 47 تسديدة بقيمة 5.57 “أهداف متوقعة”.
في المباراة الماضية أمام أستون فيلا، لعب أنطوني جوردون كمهاجم صريح وسدد 7 كرات، وهو رقم قياسي شخصي له في مباراة بالدوري الإنجليزي.
أما ليفربول فبدأ موسمه بقوة، بعدما سحق بورنموث 4-2، وسجل له 4 مهاجمين مختلفين: هوجو إكيتيكي، كود جاكبو، فيدريكو كييزا، ومحمد صلاح.
“الرعب الأكبر”
صلاح هو التهديد الأكبر لنيوكاسل، حيث ساهم في 18 هدفاً ضده في الدوري، ونجح في صناعة هدف على الأقل في آخر 6 مواجهات متتالية أمامهم، وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب آخر في تاريخ المسابقة.
كما يمتلك رقماً قياسياً آخر، إذ ساهم في 21 هدفاً (13 هدفاً و8 تمريرات حاسمة) خلال 14 مباراة فقط أمام الفرق التي يقودها إيدي هاو (بورنموث ونيوكاسل).
نقاط قوة وضعف
من المتوقع أن يسجل ليفربول على الأقل مرة واحدة ليعادل رقمه التاريخي بالتسجيل في 36 مباراة متتالية بالبريميرليج (كما فعل بين مارس/أذار 2019 وفبراير/شباط 2020).
وسجل الفريق 90 هدفاً في 39 مباراة مع سلوت بمعدل 2.3 هدف في المباراة، وهو الأفضل بين مدربي ليفربول في تاريخ الدوري.
لكن المشكلة تكمن في الدفاع، حيث استقبل الفريق هدفين من “هجمات مرتدة” أمام بورنموث، وهو ما يعادل ما استقبله طوال الموسم الماضي.
بالنسبة لنيوكاسل، فإن غياب التسجيل في 3 مباريات متتالية يعد ناقوس خطر، إذ لم يمر الفريق بـ4 مباريات متتالية دون أهداف منذ فبراير/شباط 2020.
التاريخ والمواجهات المباشرة
رغم فوز نيوكاسل 2-1 في نهائي كأس الرابطة الموسم الماضي، فإن ليفربول يسيطر بشكل واضح على مواجهاتهما في الدوري خلال العقد الأخير، حيث إن آخر خسارة للريدز تعود إلى ديسمبر/كانون الأول 2015، ومنذ ذلك الحين فاز في 12 مباراة وتعادل في 5.
ليفربول تفوق في آخر مواجهة بالدوري (2-0) على “أنفيلد” فبراير/شباط الماضي، عبر دومينيك سوبوسلاي وأليكسيس ماك أليستر، بينما انتهت مواجهة ديسمبر/كانون الأول في “سانت جيمس بارك” بالتعادل 3-3.
التوقعات
تتوقع إحصائيات “أوبتا” فوز ليفربول خارج أرضه بنسبة 44.1% من أصل 10 آلاف محاكاة للقاء، مقابل 31.5% لاحتمالية فوز نيوكاسل، بينما جاءت نسبة التعادل عند 24.4%.
"يلا شوووت (yallashooot.site)" هو موقع رياضي إلكتروني عربي متخصص في تغطية المباريات والبث المباشر لكرة القدم من مختلف أنحاء العالم، مع جدول محدث يوميًا، روابط مشاهدة متعددة الجودة، وأخبار رياضية دقيقة وحصرية.
إرسال التعليق