عملية أفريقيا.. برشلونة يراهن على جواهر القارة السمراء
تعاقد نادي برشلونة مع البرتغالي جواو أمارال قادما من نادي ريو آفي، لتولي منصب مدير قسم الكشافين، خلفا لمواطنه باولو أراوجو الذي أنهى مسيرته مع النادي الكتالوني هذا الصيف.
ووفقا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، يبلغ أمارال 38 عاما، ويحظى بثقة كاملة من المدير الرياضي ديكو، حيث سبق أن عملا معا في وكالة التمثيل الرياضي التي كان يديرها الأخير قبل إغلاقها.
ورغم سعي أمارال لوضع بصمته الخاصة في عمله الجديد، فإنه سيواصل العمل وفق الخطوط العريضة التي اعتمدها النادي خلال المواسم الثلاثة الماضية.
ويخطط برشلونة للاستمرار في التركيز على أسواق المواهب التي أثبتت نجاحها، وفي مقدمتها سوق أفريقيا، التي ضم منها خلال الموسم الماضي 4 لاعبين شباب هم: ديفيد أودورو، عزيز إيساه، إبراهيم ديارا، وحفيظ جاريبا، وجميعهم يبلغون 18 عاما، ضمن استراتيجية واضحة لتعزيز أكاديمية النادي “لا ماسيا”.
كما استقبلت المدينة الرياضية لبرشلونة عددا من المواهب الأفريقية الأخرى لفترات اختبار.
وتستمر “عملية أفريقيا” بوتيرة نشطة، حيث يواصل كشاف النادي في القارة، موسى كوني، أداء دوره البارز كعنصر استراتيجي في هذه الخطة، بعدما أثبت كفاءته في اكتشاف المواهب.
وفي ظل محدودية الموارد المالية والصعوبات الكبيرة التي يواجهها النادي في تسجيل لاعبي الفريق الأول، يضع برشلونة هدفا أساسيا يتمثل في اكتشاف المواهب مبكرا للتفوق على المنافسين الأوروبيين، وعلى رأسهم الأندية الإنجليزية والفرنسية التي تراقب هذا السوق باستمرار.
وتعتمد هذه الاستراتيجية على تقليص النفقات، مع زيادة مستوى المخاطرة وصعوبة الرهان على لاعبين صغار السن، إذ يسعى النادي لربطهم بعقود قبل بلوغهم 18 عاما، وهي السن القانونية التي تسمح للاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي بالانتقال بشكل نهائي إلى أكاديمية “لا ماسيا” لاستكمال تكوينهم الكروي.
إرسال التعليق