عودة قلب الأسد.. بداية نارية تنتظر حجازي مع نيوم
بعد غياب دام عامًا كاملًا، يعود المصري أحمد حجازي إلى أضواء الدوري السعودي للمحترفين، لكن هذه المرة بوجه جديد وقميص مختلف، بعدما قاد فريق نيوم للصعود إلى دوري الكبار.
وكأن الأقدار أرادت أن تصنع مشهدًا دراميًا خاصًا، فجاءت أولى مواجهاته أمام الأهلي، الغريم التقليدي لفريقه السابق اتحاد جدة، في صدام لا يخلو من ذكريات الماضي وندية الحاضر، خاصة أن حجازي طالما تألق في مباريات الديربي.
قلب الأسد الذي لا يلين
منذ وصوله إلى الاتحاد صيف 2020، فرض حجازي نفسه كأحد أبرز المدافعين الأجانب في الدوري السعودي، وأعاد الصلابة لخط الدفاع بروح المقاتل، حتى لقّبته الجماهير بـ “قلب الأسد”.
كان أكثر من مجرد مدافع؛ كان قائدًا ومُلهمًا، حجر الأساس في عودة العميد إلى منصات التتويج، وساهم في حصد الدوري موسم (2022-2023) لأول مرة منذ 14 عامًا، إضافة إلى السوبر السعودي.
في ذلك الموسم تحديدًا، حصد ثالث أعلى تقييم بين مدافعي الدوري السعودي وفقًا لموقع “سوفا سكور”، بدرجة (7.20 من 10). وحتى بعد أن أبعدته الإصابة عن الملاعب، ظل أثره حاضرًا في قلوب جماهير الاتحاد التي لن تنسى وقوفه سندًا في أصعب اللحظات.
بداية جديدة بطموحات أكبر
اليوم، ورغم وصوله إلى 34 عامًا، لا يزال حجازي يتمتع بالروح التنافسية والشغف الذي يجدد دوافعه. ومع مشروع نيوم الطموح الساعي لكتابة اسمه بين الكبار مستندًا إلى نجوم عالميين، تبدو قيادة حجازي لخط الدفاع إضافة لا غنى عنها.
وبداية هذه العودة ستكون أمام الأهلي، الفريق الذي هز حجازي شباكه مرتين من أصل 4 مواجهات سابقة، خرج منها فائزًا مرتين وخاسرًا مرة، ومتعادلًا في أخرى.
ولعل ما يزيد من صعوبة الاختبار الأول، تصريحات مدرب الأهلي الألماني ماتياس يايسله، الذي أعلن ثقته في تخطي عقبة نيوم، في إشارة واضحة إلى معركة مبكرة لا تخلو من الإثارة.
إرسال التعليق