×

مباريات اليوم

قبل جواو فيليكس.. كيف كانت بصمات البرتغاليين في تاريخ النصر؟

أعلن نادي النصر، رسميًا، التوقيع مع النجم البرتغالي جواو فيليكس، في صفقة تُعد من الأضخم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، ليتواصل بذلك رهان “العالمي” على المدرسة البرتغالية التي باتت تشكّل جزءًا من هوية الفريق في السنوات الأخيرة.

وبانضمام فيليكس، أصبح اللاعب البرتغالي الرابع الذي يرتدي قميص النصر عبر تاريخه، خلف 3 تجارب متفاوتة حملت كل منها طابعًا فنيًا مختلفًا، بداية من تجربة قصيرة ومتواضعة، مرورًا بالأسطورة.

هوجو بورفيريو.. البداية غير الموفقة

بدأت علاقة النصر باللاعبين البرتغاليين في فبراير/شباط 2004 حين تعاقد النادي مع هوجو كاردوزو بورفيريو، قادمًا من بنفيكا البرتغالي.

لكن تجربة بورفيريو لم تدم طويلًا، حيث اقتصر ظهوره على مباراة واحدة فقط ضد الشباب، خسرها النصر بنتيجة قاسية (6-1)، ليُغادر اللاعب بعدها دون أن يترك أي أثر، وتنتهي مسيرته الاحترافية تدريجيًا.

كريستيانو رونالدو.. نقلة تاريخية

بعد قرابة 19 عامًا، أعاد النصر فتح بوابة النجوم البرتغاليين، لكن هذه المرة بأضخم صفقة في تاريخ الكرة السعودية بضم كريستيانو رونالدو في يناير/كانون الثاني 2023، قادمًا من مانشستر يونايتد.

واستطاع “صاروخ ماديرا” أن يُغيّر وجه النصر والدوري السعودي، بمردود استثنائي داخل وخارج الملعب نحو صفقات عالمية من العيار الثقيل.

فنيًا، خاض رونالدو 105 مباريات مع “العالمي”، سجل خلالها 93 هدفًا وصنع 19 هدفًا آخر، ليكون أبرز نجم في تاريخ النادي الحديث.

كما تُوج بلقب هداف الدوري السعودي موسمين متتاليين (2023-24 و2024-25)، وقاد الفريق للتتويج بلقب البطولة العربية.

أوتافيو

في أغسطس/أب 2023، أكمل النصر تعزيزه للهوية البرتغالية بضم أوتافيو مونتيرو من بورتو، حيث شكّل اللاعب أحد الركائز التكتيكية في خط الوسط.

ومنذ انضمامه، شارك أوتافيو في 84 مباراة بقميص النصر، سجل خلالها 12 هدفًا وصنع 16 تمريرة حاسمة.

اليوم، يبدأ النصر فصلاً جديدًا في علاقته بالكرة البرتغالية، مع انضمام جواو فيليكس، والذي سيعول عليه الجهاز الفني بقيادة جورجي جيسوس على توظيفه خلف المهاجم.

Source link

"يلا شوووت (yallashooot.site)" هو موقع رياضي إلكتروني عربي متخصص في تغطية المباريات والبث المباشر لكرة القدم من مختلف أنحاء العالم، مع جدول محدث يوميًا، روابط مشاهدة متعددة الجودة، وأخبار رياضية دقيقة وحصرية.

إرسال التعليق

ربما قد فاتك