كامب نو ينتظر التوقيع الأخير.. فهل يتأجل الحلم؟
يقترب برشلونة من العودة إلى معقله التاريخي “سبوتيفاي كامب نو”، بعدما أصبح الحصول على “شهادة انتهاء الأشغال” الخاصة بالمرحلة الحالية من مشروع التطوير، الخطوة الأخيرة قبل فتح أبواب الملعب مجدداً أمام الجماهير.
ومن المنتظر أن تسمح هذه المرحلة بحضور نحو 27 ألف متفرج موزعين بين مدرج “جول سود” والمنصة الرئيسية “تريبونا”، خلال الجولة الرابعة من الدوري الإسباني أمام فالنسيا، المقررة بعد أقل من شهر. وبمجرد وصول الشهادة، سيكون على بلدية برشلونة إصدار “ترخيص أول إشغال”، الذي يمنح النادي الضوء الأخضر لاستقبال الجماهير.
خطوة أخيرة
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، من المقرر أن يزور ممثلون عن رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” ملعب “سبوتيفاي كامب نو” في نهاية آب/أغسطس الجاري، لمعاينة سير الأشغال والتأكد من مطابقة المعايير المطلوبة.
وأبلغ برشلونة بالفعل اليويفا و”الليجا” بخطته البديلة في حال حدوث أي تأخير لبضعة أيام إضافية، والتي تتمثل في العودة المؤقتة إلى “مونتجويك”. ورغم ذلك، يواصل النادي العمل بثقة كبيرة على الالتزام بالجدول الزمني المعلن للعودة المنتظرة.
ويفترض أن تحمل الشهادة المنتظر وصولها إلى البلدية توقيع إدارة المشروع، وإدارة التنفيذ، وشركة “ليماك” المنفذة، إضافة إلى توقيع النادي الكتالوني نفسه، قبل أن تبدأ البلدية استكمال الإجراءات الرسمية للترخيص.
سباق الزمن وضغط اليويفا
ورغم أن بعض المصادر ترى أن المدة الزمنية المتبقية ضيقة لاستقبال الجماهير في مواجهة فالنسيا يومي 13 أو 14 أيلول/سبتمبر، فإن برشلونة ما زال متمسكاً بهذا السيناريو ويعمل على تحقيقه.
كما أسفرت قرعة دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا عن إقامة أول مباراة لبرشلونة على ملعبه يومي 16 أو 17 أيلول/سبتمبر، وهو ما يجعل جاهزية “كامب نو” ضرورة قصوى، التزاماً بلوائح “يويفا” التي تشترط إقامة جميع المباريات على أرض الفريق في نفس الملعب.
إرسال التعليق