مصكوك بعين.. حقبة ميتروفيتش المؤثرة تقترب من نهايتها
يسعى الهلال السعودي للتخلص من مهاجمه الصربي ألكسندر ميتروفيتش الذي بدا واضحا أنه ليس في حسابات المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي للموسم الجديد.
ولم يشارك ميتروفيتش في أي مباراة ودية كانت أو رسمية تحت قيادة إنزاجي منذ قدومه قبل أكثر من شهرين، بسبب لعنة الإصابات التي ظلت تطارد اللاعب.
ومع قدوم داروين نونيز مهاجم ليفربول إلى صفوف الهلال، باتت فرص استمرار ميتروفيتش صعبة للغاية، خاصة أن الإصابات حرمت الزعيم من جهد النجم الصربي في مواقف حاسمة خلال الموسمين الماضيين.
ولم ترحم لعنة الإصابة ميتروفيتش الذي غاب عن لقاء العين الإماراتي بنصف نهائي دوري أبطال آسيا قبل عامين، ما أثر على هجوم الفريق الأزرق وساهم في خروجه من البطولة.
أيضا قبل انطلاقة مونديال الأندية الحدث الأكبر الذي كان يترصده الجميع، جاءت الإصابة لتعيد ميتروفيتش إلى دائرة الشك، وتطرح التساؤلات حول جدوى استمراره كمهاجم أساسي لفريق ينافس على كل الألقاب.
أهداف لا تكفي
رغم كل ذلك فإن ميتروفيتش يتفوق رقميا على كل مهاجمي الهلال، حيث إن المهاجم صاحب حقق أعلى معدل تهديفي في مسيرته بقميص الزعيم.
وقد سجل ميتروفيتش مع الهلال 68 هدفا في 79 مباراة ليكون هدافاً لفريقه الموسمين الماضيين على مستوى الدوري، كما صنع 15 هدفا خلال نفس الفترة.
وتبدو نسبة تهديف ميتروفيتش قياسا بعدد المباريات مثالية للمهاجم الذي غاب أيضا لبعض الوقت بسبب الإصابة، ما يعني أنه حالما يعود يكون في أوج تألقه وعلى موعد دائم مع هز الشباك.
ويتأهب نجم نيوكاسل وفولهام السابق، لرحيل مرتقب عن الهلال، بعد قدوم نونيز، الذي وبحسب مصادر صحفية عالمية، كان الخيار الرئيسي بالنسبة للمدرب إنزاجي في ميركاتو المهاجمين بالنسبة للهلال.
ومن ثم فإن ما قدمه الصربي لم يشفع له في أن ينال ثقة مدربه الجديد، بقدر ما كان يثق فيه المدرب السابق، البرتغالي جورجي جيسوس، والذي يراه حلا سحريا لأي مواقف هجومية معقدة، فمن ينسى ما فعله في كلاسيكو الاتحاد قبل موسمين بتسجيل هاتريك في الفوز 4-3، أو تألقه ضد النصر في أكثر من مباراة مؤثرة.
وكانت أهدافه حاضرة أمام الأهلي بأكثر من كلاسيكو، من بينها نصف نهائي السوبر العام الماضي ما قاد الزعيم للتأهل للنهائي ثم الفوز باللقب.
لمحات رائعة لأكسندر وأهداف مؤثرة لكن يبدو أنها ستبقى ذكرى فقط لجماهير الهلال في وقت تبحث فيه الإدارة عن كيفية رحيل اللاعب بأقل الأضرار.
إرسال التعليق