مكاسب عديدة وأزمة واحدة.. ماذا جنى الهلال من معسكر ألمانيا؟
أسدل الستار على معسكر الهلال السعودي الذي أُقيم في ألمانيا، حاملاً في جعبته العديد من المكاسب الفنية والبدنية التي حققها المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، إلى جانب أزمة وحيدة سببت القلق قبل انطلاق الموسم الجديد.
بداية قوية بعد إجازة طويلة
بدأ الهلال معسكره مطلع الشهر الجاري، عقب إجازة امتدت لأكثر من 3 أسابيع بعد مشاركته في كأس العالم للأندية الأخيرة بالولايات المتحدة.
وخلال فترة الإعداد، ركز إنزاجي على ترسيخ أسلوبه الجديد القائم على خططي (3-5-2) و(3-4-3)، مع توظيف أدوار هجومية مميزة للظهيرين سواء عبر الانطلاق من الأطراف أو الاختراق من العمق والتسديد من بعيد.
كما اعتمد المدرب الإيطالي على الضغط العالي وتضييق المساحات، مع سرعة التحول بين الدفاع والهجوم، ما انعكس على الأداء الهجومي القوي للفريق الذي سجل 15 هدفًا في 3 مباريات ودية، مقابل استقبال 3 أهداف فقط، محققًا الانتصار على بالينجن (6-1) وآراو (6-0) وفالدهوف (3-2).
تألق الصفقات الجديدة
سريعًا، اندمج الوافدان الجديدان، الأوروجواياني داروين نونيز والفرنسي ثيو هيرنانديز، في أجواء الفريق.
ثيو هيرنانديز: شارك في جميع المباريات الودية وقدم مستوى مميزًا دفاعًا وهجومًا، تُوّج بهدف صاروخي أمام فالدهوف.
داروين نونيز: تألق تهديفيًا بتسجيل هدف ضد آراو، وآخر أمام فالدهوف، إلى جانب مساهمته في بناء الهجمات بما يتوافق مع فلسفة إنزاجي الهجومية.
بدائل على مستوى التحدي
كشف المعسكر عن ملامح التشكيلة الأساسية، كما أظهر جاهزية البدلاء، وعلى رأسهم محمد كنو حيث سجل هدفين في لقاء آراو.
كما أن عبد الله رديف وكايو سيزار أحرزا أهدافًا أمام بالينجن وأسهما في الأداء الهجومي بالمباريات الأخرى.
رينان لودي قدم أداءً مميزًا في قلب الدفاع الأيسر، فيما أثبت حمد اليامي ومتعب الحربي جاهزيتهما، وسجل الأخير هدفًا ضد بالينجن.
الأزمة الوحيدة
الجانب المقلق الوحيد تمثل في إصابة الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش بآلام في الركبة، ما دفع الجهاز الطبي لإراحته أمام فالدهوف بانتظار نتائج الفحوصات.
وتثير إصابته القلق نظرًا لدوره المحوري في وسط الملعب قبل موسم صعب مليء بالتحديات.
إرسال التعليق