من التجسس إلى غياب دورات المياه.. 5 كوابيس لاحقت أندية السوبر السعودي في هونج كونج
واجهت الأندية الأربعة المشاركة في النسخة الحالية من كأس السوبر السعودي معوقات غير معتادة خلال فترة إقامتها في هونج كونج، بحسب ما كشفته تقارير صحفية.
وانطلقت البطولة في 19 أغسطس/آب الجاري، على أن تختتم اليوم السبت بالمباراة النهائية المرتقبة بين النصر والأهلي.
التجسس
بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، كان أبرز ما أزعج الفرق هو إمكانية التجسس على التدريبات، إذ إن ملعب التدريب المخصص للبطولة كان مكشوفًا بالكامل للمباني الجامعية المحيطة، ما سمح بمتابعة التدريبات عن قرب.
الأمر دفع المنظمين إلى الاستعانة برجال أمن لمراقبة الموقع ومنع أي محاولات للتجسس بين الفرق.
وربما لهذا السبب رفض البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب النصر، إقامة مناورة تدريبية قبل النهائي ضد الأهلي، مفضلًا التكتم على هوية بديل السنغالي الموقوف ساديو ماني.
ملعب مشترك
المعضلة الثانية تمثلت في تخصيص ملعب واحد لجميع الفرق الأربعة للتدريب يوميًا، وهو وضع غير معتاد.
الأهلي كان الأكثر تضررًا، إذ غالبًا ما تدرب في الحصة الأخيرة بعد أن يكون العشب قد استُهلك من الفرق الثلاثة الأخرى، إضافة إلى اضطرار الفرق لتغيير مواعيد تدريباتها باستمرار، ما سبب ارتباكًا في التحضيرات.
غياب الصالة الرياضية
في مشهد استثنائي آخر، لم يتضمن ملعب التدريب أي صالة لياقة بدنية، وهو ما أجبر الأجهزة الفنية على حلول بديلة.
فجهاز النصر على سبيل المثال، اضطر إلى إجراء التدليك وتمارين الإطالة على أرضية الملعب، وحتى إحضار “الجاكوزي البارد” للاعبين إلى داخل المستطيل الأخضر.
لا دورات مياه
ومن بين أوجه القصور أيضًا، غياب دورات مياه مناسبة بجوار الملعب، ما أجبر اللاعبين على العودة للفندق بعد التدريبات مباشرة للاستحمام.
وظهر ذلك بوضوح مع القادسية، حيث وثق مقطع فيديو عودة لاعبيه مباشرة إلى مقر الإقامة بعد إحدى الحصص التدريبية.
شكاوى النظافة
الأمر لم يتوقف عند ذلك، إذ واجه الأهلي مشكلة إضافية في فندق إقامته، حيث اشتكى لاعبوه من سوء نظافة الجاكوزي وصعوبة الاستفادة منه.
وبالرغم من هذه العقبات، يترقب النصر والأهلي مواجهة اليوم، وكل منهما يسعى لتجاوز ذكريات المعاناة بخطف لقب كأس السوبر السعودي، ليكون أفضل تعويض عن الظروف الصعبة التي صاحبت البطولة.
إرسال التعليق