×

مباريات اليوم

من نجاح السيدات إلى طموح الرجال.. توخيل يتحدى خرافة لعنة إنجلترا

أكد المدرب الألماني توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، أنه لا يؤمن بوجود ما يُسمى بـ”لعنة المنتخبات الإنجليزية”، مشيراً إلى أن النجاحات التي حققها منتخب السيدات ومنتخب الشباب تحت 21 عاماً هذا الصيف، تمثل “فأل خير” قبل خوض غمار كأس العالم 2026.

ويأمل توخيل في قيادة “الأسود الثلاثة” نحو لقبهم الكبير الأول منذ مونديال 1966، حيث يتصدر المنتخب الإنجليزي حالياً جدول ترتيب المجموعة 11 في التصفيات الأوروبية. ويستعد الفريق لمواجهة أندورا على ملعب ويمبلي غدا السبت، قبل السفر إلى بلغراد لملاقاة صربيا.

لا ضغوط إضافية

وفي مؤتمره الصحفي قبل مواجهة أندورا، سُئل توخيل عما إذا كان تألق منتخبي السيدات والشباب قد ألقى بظلال من الضغط على فترته مع منتخب الرجال، فأجاب بثقة: “لا، على العكس، هذا فأل خير”.

وأضاف: “كنت سعيداً جداً للمدربة سارينا ويجمان والمدرب لي كارسلي، لأنهما بذلا جهداً استثنائياً وحققا انتصارات متتالية. نجاحهما دليل على أن الفوز بالألقاب مع إنجلترا أمر ممكن. لا توجد لعنة على المنتخبات الإنجليزية، ونحن بدورنا سنبذل كل ما في وسعنا للسير على خطاهم”.

تقييم المرحلة الحالية

ورغم أن أداء المنتخب الإنجليزي لم يكن مقنعاً تماماً في بعض المباريات الأولى تحت قيادة توخيل، إضافة إلى الخسارة الودية أمام السنغال في ويمبلي خلال يونيو الماضي، فإن المدرب الألماني يصر على أنه راضٍ عن وضع الفريق قبل أقل من عام على انطلاق كأس العالم.

وقال توخيل: “لم أشغل نفسي كثيراً بالتفكير في أين يجب أن نكون الآن، لكني راضٍ تماماً بالمكان الذي نحن فيه. بالنسبة لي، كان هناك الكثير من الدروس في أول معسكرين مع المنتخب، أما المعسكر الثالث فكان ممتازاً حتى الآن”.

وأضاف: “الأمر لا يتعلق أبداً بما فعلته في السابق، بل بما نفعله في اللحظة الراهنة. نحن نتطلع دوماً للتقدم والتحسن، ولدينا حصة تدريبية مهمة جداً اليوم للتحضير لمباراة السبت. أنا سعيد بالمستوى الحالي للفريق، ونشعر جميعاً بتغيير إيجابي في الروح القتالية مع اقترابنا من موسم كأس العالم”.

Source link

"يلا شوووت (yallashooot.site)" هو موقع رياضي إلكتروني عربي متخصص في تغطية المباريات والبث المباشر لكرة القدم من مختلف أنحاء العالم، مع جدول محدث يوميًا، روابط مشاهدة متعددة الجودة، وأخبار رياضية دقيقة وحصرية.

إرسال التعليق

ربما قد فاتك