من هاتريك التعاون إلى ثنائية أرمينيا.. النصر يحيي موهبة جواو فيلكس
بعد فترة من التراجع والابتعاد عن الأضواء، نجح البرتغالي جواو فيلكس، في استعادة بريقه من جديد بعد انضمامه لصفوف النصر السعودي، ليؤكد أن جعبته لايزال فيها الكثير لتقديمه على البساط الأخضر.
صفقة البرتغالي جواو فيلكس، لم تحظ بدعم جماهيري كبير، بسبب الإخفاقات التي لاحقت اللاعب البرتغالي خلال المواسم الأخيرة، والتي تسببت في انتقاله لعدة أندية في وقت قليل.
الانطلاقة الكبيرة للاعب البرتغالي جواو فيلكس، دفعت البعض لمقارنته بالأسطورة كريستيانو رونالدو، لكن الرياح دائما لاتأتي بما تشتهى السفن، حيث تراجع مستوى اللاعب بشكل مفاجئ، وبدا أنه سيختفي تدريجيًا
بداية قوية
سطع نجم جواو فيلكس سريعا، ما جعله يترقى في الفرق السنية مع نادي بنفيكا، حتى شارك مع الفريق الأول في عمر الـ19 عاما، وحجز مكانا في التشكيلة الأساسية لواحد من أعرق فرق القارة العجوز، وبدأ يلفت إليه الأنظار، كموهبة أوروبية قادمة على الطريق.
المستوى الذي ظهر به جواو فيلكس، جعل نادي أتلتيكو مدريد، يلهث خلف حلم التعاقد معه، حتى تم له ما أراد، مقابل رسوم انتقال قدرها 126 مليون يورو، كرابع أغلى صفقة انتقال لاعب كرة قدم، بالإضافة إلى كونه أصبح أغلى ثاني مراهق بعد الفرنسي كيليان مبابي.
لكن حظه العاثر، جعله فريسة للإصابات، أبعدته عن الروخيبلانكوس لفترات طويلة، لكن النجم الشاب، استطاع التماسك حتى حصل على على جائزة مشجعي أتلتيكو مدريد لأفضل لاعب في الموسم، وخاض المباراة رقم 100 بقميص الأتليتي، لكن سرعان ما تراجع مستواه ليفقد ثقة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني.
أعوام من التخبط
اضطر جواو فيلكس، للبحث عن فرصة حقيقية بعد خروجه من أتلتيكو مدريد، ورحل إلى عدة أندية على سبيل الإعارة، مثل تشيلسي الإنجليزي، الذي رحل منه سريعا إلى برشلونة الإسباني قبل أن عاود أدراجه إلى ستامفورد بريدج، من جديد، ثم الانتقال إلى الدوري الإيطالي، عبر بوابة ميلان.
من الانتقادات إلى الإشادة
استطاع البرتغالي جواو فيلكس، أن يفرض نفسه بشدة، حتى بات اسمه حاضرا في عناوين الصحف وبرامج التحليل الكروي، بفضل المستوى المبهر الذي قدمه رفقة النصر السعودي، أو منتخب بلاده.
وحصل جواو فيليكس، على تقييمات باهرة خلال المباريات الأربع التي خاضها عقب ارتداء قميص “العالمي”، الأولى ضد الاتحاد في نصف نهائي كأس السوبر وحصل على تقييم (8.2) بتسجيله هدفًا، والثانية أمام الأهلي في نهائي كأس السوبر السعودي ونال تقييم (7.1).
والثالثة ضد التعاون ضمن الجولة الأولى من دوري روشن للمحترفين بتسجيله “هاتريك”، وحصد التقييم الأعلى بـ(10)، والرابعة أمام منتخب أرمينيا في التصفيات المؤهلة للمونديال وحصل على تقييم (9) بعد تسجيله لثنائية دولية.
إرسال التعليق