×

مباريات اليوم

“مونديال الأندية” ينذر بضياع شخصية البطل من إنريكي وباريس

استيقظ باريس سان جيرمان ومدربه الإسباني لويس إنريكي على كابوس مفزع، بخروجه من كأس العالم للأندية خالي الوفاض، رغم التوقعات التي كانت تُرجّح تتويجه باللقب، واستكمال خماسية تاريخية بعد حصد ثلاثية الدوري، كأس فرنسا، كأس السوبر، والتتويج بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه.

تألق الفريق الباريسي بشكل مبهر خلال الموسم، وتلاعب بمنافسيه محققًا انتصارات عريضة على كبار القارة مثل أتلتيكو مدريد، ريال مدريد، وبايرن ميونخ، فضلًا عن تجاوزه بسهولة لمحطات مثل إنتر ميامي وسياتل ساوندرز، قبل أن يتعرض لهزيمة مفاجئة أمام بوتافوجو البرازيلي.

وقبل ذلك، رفع إنريكي ولاعبوه الكأس ذات الأذنين بعد مسيرة أوروبية تاريخية أطاحوا خلالها بكبار البريميرليج: مانشستر سيتي، ليفربول، أستون فيلا، وآرسنال، ثم سحقوا إنتر ميلان بخماسية في النهائي على ملعب “أليانز أرينا” يوم 31 مايو / أيار الماضي.

لكن الحلم الباريسي اصطدم بصفعة مدوية من تشيلسي، الذي فجر مفاجأة كبيرة بالفوز بثلاثية نظيفة في نهائي مونديال الأندية على ملعب “ميتلايف”، مضيفًا اللقب إلى دوري المؤتمر الأوروبي الذي حصده في مايو / أيار أيضًا.

انفعالات وتوتر

عقب الهزيمة، فقد إنريكي وعدد من لاعبيه أعصابهم، وعلى رأسهم أشرف حكيمي وجيانلويجي دوناروما. وبلغ التوتر ذروته باشتباك إنريكي مع جواو بيدرو مهاجم تشيلسي، انتهى بسقوط اللاعب البرازيلي أرضًا، مما أدخل المدرب الإسباني في أزمة سلوكية.

ولم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي سلطت الضوء على الانفعالات المفرطة للفريق، إذ نال لاعب الوسط البرتغالي جواو نيفيز بطاقة حمراء بعد سلوك غير رياضي تمثل في شد شعر مارك كوكوريا.

كما تعرض الثنائي ويليان باتشو ولوكاس هيرنانديز للطرد المباشر في وقت قصير خلال مواجهة بايرن ميونخ في ربع النهائي. ورغم النقص العددي، فاز باريس بهدفين نظيفين، ليثأر من خسارته السابقة أمام البافاري في 27 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي بدور المجموعات، والتي لعب فيها منقوصًا منذ طرد عثمان ديمبلي.

7 حالات طرد.. أزمة ذهنية لإنريكي؟

أنهى باريس الموسم بـ4 حالات طرد في بطولات أوروبا والعالم، جميعها في مباريات حاسمة، ما يسلط الضوء على مشكلة ذهنية واضحة قد تعيق تكرار الإنجازات مستقبلاً.

ومنذ تولي إنريكي المسؤولية في صيف 2023، تلقى الفريق 7 بطاقات حمراء، بينها 3 في الدوري الفرنسي كانت من نصيب دوناروما، لوكاس بيرالدو، وبرادلي باركولا.

ومع سجل أوروبي نظيف في الموسم الأول، تبدو الضغوط الآن أكبر على لويس إنريكي، الذي سيكون أمام اختبار حقيقي لضبط أعصاب لاعبيه والحفاظ على شخصية البطل في مشوار دوري الأبطال بالموسم المقبل.

Source link

"يلا شوووت (yallashooot.site)" هو موقع رياضي إلكتروني عربي متخصص في تغطية المباريات والبث المباشر لكرة القدم من مختلف أنحاء العالم، مع جدول محدث يوميًا، روابط مشاهدة متعددة الجودة، وأخبار رياضية دقيقة وحصرية.

إرسال التعليق

ربما قد فاتك