هل يتخلص هويلوند من كابوس مانشستر على يد نابولي؟
أمن نابولي صفقة التعاقد مع الدنماركي راسموس هويلوند، مهاجم مانشستر يونايتد، ليعزز صفوف الباراتينوبي خلال فترة الانتقالات الصيفية.
جاء التعاقد مع هويلوند بعد الإصابة القوية التي تعرض لها مهاجم نابولي، روميلو لوكاكو، والتي أكدت غيابه عن الملاعب لفترة ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر.
وانضم الدنماركي لصفوف فريق الجنوب، لمدة موسم على سبيل الإعارة مقابل 6 ملايين يورو، مع خيار شراء مقابل 44 مليون يورو، يتحول إلى إلزامي، حال تأهل نابولي لدوري أبطال أوروبا.
فترة صعبة
مر هويلوند بأحد أصعب الفترات في مسيرته الكروية حتى الآن، بل إنه عانى الأمرين منذ انضمامه لمانشستر يونايتد في صيف 2023 قادما من أتالانتا.
في أتالانتا، نجح الدنماركي في إثبات نفسه سريعا، وفي موسم واحد فقط، شارك مع الفريق في 34 مباراة، ساهم فيهم بتسجيل 14 هدف (سجل 10 وصنع 4).
خطف راسموس الأضواء في أتالانتا، ما جعل اليونايتد يتحرك بسرعة لضمه، ونجح في ذلك لكن بصفقة ضخمة بلغت قيمتها 77.8 مليون يورو.
لكن مسيرته في يونايتد لم تسر بالشكل المتوقع، بل بالعكس، كانت أصعب الفترات هي التي قضاها في يونايتد، فغاب عن التهديف لفترات طويلة، ولم ينجح في إثبات نفسه بالدوري الإنجليزي.
ومؤخرا، استبعده روبن أموريم، المدير الفني للشياطين الحمر، من مباريات الفريق منذ بداية هذا الموسم، لإجباره على الرحيل، بالرغم من تمسك المهاجم بفرصه في مانشستر في محاولة لإثبات نفسه لكنه لم ينجح في ذلك.
وفي اليونايتد، شارك المهاجم في 95 مباراة بجميع المسابقات، سجل 26 هدفا وقدم 6 تمريرات حاسمة.
إحياء مسيرته
فرصة العودة إلى إيطاليا قد تكون فرصة لا مثيل لها بالنسبة لهويلوند، لاسيما وأن الغالبية عرفته من خلال الدوري الإيطالي والتألق مع أتالانتا.
فهو يعرف الأجواء جيدا في إيطاليا، وطريقة دفاع الخصوم، ونجح أمامهم في إثبات نفسه، كما أن التواجد في فريق بحجم نابولي الذي يبدأ الموسم وهو حامل لقب النسخة الماضية من الدوري، سيساعده أكثر على استعادة مستوياته.
ففي نابولي، سيجد مساحة أكبر خاصة مع غياب لوكاكو، فالمنافسة مع المهاجم الجديد لوكا الذي انضم أيضا هذا الصيف، ستكون أسهل من منافسة البلجيكي، لذلك، فسيكون قادرا على التغلب عليه.
وبالتالي، ستكون أمام هويلوند فرصة اللعب باستمرار أكثر، كما سيتواجد في تشكيلة ممتازة بها العديد من النجوم على الأجنحة، إلى جانب المتميز كيفن دي بروين، في وسط الملعب والقادر على مد المهاجم بتمريرات حاسمة كثيرة.
لذلك، فإن هويلوند أمام فرصة استعادة مستواه وإحياء مسيرته مرة أخرى، بعد كابوس مانشستر الذي لازمه طوال عامين.
إرسال التعليق