
القادسية يدق ناقوس الخطر.. هل ينجو يايسله من سيناريو الموسم الماضي؟

تحلم جماهير أهلي جدة بالصعود لمنصات التتويج المحلية تحت قيادة المدرب الألماني ماتياس يايسله، بعد التوهج على المستوى القاري قبل 3 أشهر.
ونجح المدرب الشاب في قيادة الأهلي نحو تحقيق لقب دوري أبطال آسيا للنخبة، للمرة الأولى في تاريخ النادي، بعد مستوى مذهل متمثل في عدم الخسارة خلال جميع مباريات البطولة.
وسيكون ذلك التتويج بمثابة دافع قوي للفريق الأهلاوي، لمواصلة الصعود لمنصات التتويج، بعد سلسلة طويلة من الانتقادات التي تعرض لها بعض النجوم ويايسله.
ويستعد الأهلي لمواجهة القادسية، مساء الأربعاء المقبل، في الدور نصف النهائي من بطولة السوبر السعودي، المقرر إقامتها في هونج كونج.
وسيلعب الفائز من هذه المباراة، ضد المنتصر من كلاسيكو النصر والاتحاد، الذي سيقام مساء الثلاثاء المقبل بالدور ذاته.
سيناريو سابق
يخشى الأهلي وجماهيره، السقوط في فخ البداية الباهتة للموسم الثاني تواليا، وذلك بعدما بدأ النسخة الماضية بتوديع نصف نهائي السوبر أمام الهلال بركلات الترجيح.
ذلك السقوط، تسبب في هبوط معنوي لرجال المدرب يايسله على مستوى جميع البطولات، باستثناء نخبة آسيا، وهو ما دفع الإعلام وبعض أعضاء مجلس الإدارة، للمطالبة برحيل المدرب الألماني وعدة نجوم.
وفي الفترة الحالية، تسيطر حالة من الغضب على جماهير “الراقي” بسبب فشل النادي في إبرام صفقات من العيار الثقيل، باستثناء الفرنسي إنزو ميلوت من شتوتجارت.
ويأتي ذلك على عكس أندية القادسية والنصر والهلال الذين نجحوا في ضم عدة صفقات بارزة، ستساعدهم على تحقيق الألقاب بالموسم الجديد.
وحال تكرار البداية السيئة بالسقوط ضد القادسية، فإن الإدارة الأهلاوية ستواجه انتقادات إعلامية وجماهيرية حادة، وهو ما سيؤثر على الفريق مستقبلا بدون شك.
القادسية ناقوس خطر
ما يجعل مهمة الأهلي صعبة، مواجهة فريق بحجم القادسية، الذي يواصل تدعيم صفوفه بقوة خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
ويأتي على رأس الصفقات، التي دعم بها القادسية صفوفه، المحترف الإيطالي ماتيو ريتيجي، هداف الكالتشيو السابق، والمتوقع تألقه بشدة في البطولة.
فضلا عن مصعب الجوير، مايسترو الوسط، الذي انضم للقادسية قادما من الهلال، بعد صراع قوي مع الشباب، بالإضافة لأسطورة الزعيم ياسر الشهراني.
وسيكون القادسية بمثابة ناقوس الخطر الذي يهدد أحلام الأهلي في الموسم الجديد، خاصة وأن رجال المدرب ميشيل جونزاليس، يحلمون بأول لقب بعد العودة لدوري روشن مطلع الموسم الماضي.
وظهر الفريق القدساوي بمستوى مميز في الموسم الماضي، احتل به المركز الرابع بجدول ترتيب المسابقة، فضلا عن وصافة كأس الملك.
المستقبل في خطر
مواجهة القادسية يمكن لها أن تهدد مستقبل يايسله بنسبة كبيرة مع الأهلي، خاصة وأن الإدارة كانت لا ترغب في استمراره منذ الموسم الماضي، ولكن الضغط الجماهيري تسبب في بقاء المدرب.
لكن في الوقت ذاته، سيكون المبرر الذي سيلجأ إليه يايسله، هو عدم تدعيم الفريق بصفقات جديدة، بعد سلسلة من العناصر الراحلة، المتمثلة في روبرتو فيرمينو وألكسندر وجابري فيجا وآلان سانت ماكسيمين وعبد الكريم دارسي ومحمد المجحد.
لكن الفوز والتأهل للمباراة النهائية مع احتمالية التتويج باللقب، سيضع يايسله على عرش “الراقي” وسيمنح فريقه دفعة معنوية نحو تتويجات أخرى.
بالإضافة لقدرته على التحدث مع الإدارة بقوة نحو جلب صفقتين على الأقل قبل نهاية الميركاتو.. فهل يفلت المدرب الألماني من سيناريو الموسم الماضي؟.
"يلا شوووت (yallashooot.site)" هو موقع رياضي إلكتروني عربي متخصص في تغطية المباريات والبث المباشر لكرة القدم من مختلف أنحاء العالم، مع جدول محدث يوميًا، روابط مشاهدة متعددة الجودة، وأخبار رياضية دقيقة وحصرية.
إرسال التعليق