سلاح جيسوس المعتاد يهدد الأهلي قبل الكلاسيكو
في أجواء الترقب وصخب التحدي الذي يسبق كلاسيكو النصر والأهلي، اختار البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب “العالمي”، أن يسير على النهج الذي اعتاد عليه قبل المواعيد الكبرى: هدوءٌ عميق يخفي وراءه الكثير.
جيسوس يتقن لغة الصمت المليء بالهيبة، كالسكون الذي يسبق العاصفة. فلا مكان للتصريحات النارية، ولا حاجة للمبالغة في الوعود، حين يكون الميدان هو الفيصل والتخطيط قد بلغ ذروته.
ويطمح المدرب المخضرم لاقتناص لقبه الرابع في السوبر السعودي، عندما يواجه غدًا السبت الأهلي المليء بالنجوم والمدفوع بحماس مدربه الألماني الشاب ماتياس يايسله.
في المؤتمر الصحفي، ظهر جيسوس بذات الهدوء الذي عُرف به سابقًا، مشيدًا بخصمه وصعوبة المواجهة، وكأنه يلوّح بالاستسلام قبل أن تبدأ المعركة.
غيتي الصور
لكن، ما حدث مرارًا مع الهلال، أن الفريق كان يدخل بعدها المباريات الكبرى كوحش مفترس يلتهم خصومه، في مشهدٍ معاكس تمامًا لصورة “المستسلم” التي رسمها مدربه.
واليوم، وبعد رحيله عن الهلال قبل 3 أشهر، وتوليه مهمة النصر، يبدو أن جيسوس يخرج من جعبته نفس السلاح القديم: إطفاء التوتر وتهدئة الأجواء، وتنويم الخصم بطريقته الخاصة.
ويبقى السؤال الكبير: هل يكرر جيسوس خدعته ويقود النصر لحسم الكلاسيكو؟ أم أن يايسله ورجاله سيقلبون الطاولة على المدرب البرتغالي؟
إرسال التعليق