روني: لا أعذار لأموريم هذا الموسم
أسطورة يونايتد يشكك في استمرارية المدرب البرتغالي
وجّه أسطورة مانشستر يونايتد وهدافه التاريخي واين روني، انتقادات حادة إلى المدرب البرتغالي روبن أموريم، مؤكدا أن الأخير لم يعد يملك أي أعذار بعد الإنفاق الضخم في الصيف، وأنه مطالب بتحقيق الانتصارات بشكل عاجل قبل أن يزداد الضغط عليه.
ورغم صرف مانشستر يونايتد أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات هذا الصيف، لم يحصد الفريق سوى نقطة واحدة من أصل 6 ممكنة في أول جولتين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
روني، الذي تابع التعادل الأخير أمام فولهام (1-1) بعد تراجع الأداء في الشوط الثاني، قال بوضوح في برنامجه “ذا واين روني شو”: “لا أعذار الآن للمدرب هذا الموسم. عليه أن يبدأ بتحقيق النتائج وبسرعة. بمجرد أن ندخل أكتوبر/تشرين الأول أو نوفمبر/تشرين الثاني، وإذا لم تتغير النتائج بشكل جذري، عندها سيبدأ الضغط الحقيقي”.
وأضاف: “كان يجب أن ينطلقوا بقوة هذا الموسم، لكن الحصول على نقطة واحدة من 6 هو أمر مقلق”.
ومنذ تعيينه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، جمع أموريم 28 نقطة فقط من 29 مباراة في الدوري، وهي حصيلة هزيلة للغاية لفريق بحجم يونايتد. ورغم وصول الفريق إلى نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي، إلا أن هذا الإنجاز لم يغط على حقيقة أن الفريق أنهى الدوري في المركز 15.
روني بدا مترددا في منح ثقته المطلقة للمدرب البرتغالي على المدى الطويل، وقال: “من الصعب أن أجلس هنا وأقول: نعم، هو الرجل المناسب بنسبة 100%. لا أظن أن روبن نفسه سيقول ذلك بناءً على ما رأيناه منذ وصوله”.
وتابع: “أعتقد أن التعاقدات في الصيف كانت جيدة، رغم أنني كنت أود رؤية لاعبين اثنين إضافيين أو ثلاثة، لكن من الصعب القول إنه سيكون مدربنا لخمس سنوات قادمة بناءً على ما شاهدناه”.
وأعرب روني عن قلقه من أن بعض مشاكل الموسم الكارثي الماضي ما زالت قائمة، مضيفا: “قد أكون متسرعا لأننا ما زلنا في الجولة الثانية فقط، لكن الإشارة المقلقة أننا نرى أشياء تكررت من الموسم الماضي، وهذا مقلق”.
وأردف: “لقد حصل على فترة إعداد كاملة وجلب لاعبين جدد، وكان من المفترض أن نرى أداء أفضل وفهما أوضح للأدوار داخل الفريق. هناك الكثير من العمل المطلوب. اللاعبون يتنقلون بين مراكز مختلفة، ولا يوجد استقرار في التشكيلة. هناك قدرات كبيرة داخل الفريق، لكن المقلق أنه حتى مع ثلاثة مدافعين في الخلف، من السهل على المهاجمين اختراقهم”.
إرسال التعليق