
أليساندرو فلورينزي يعلق حذاءه | كووورة

أعلن أليساندرو فلورينزي، الظهير السابق لميلان وروما ومنتخب إيطاليا، اعتزال كرة القدم، اليوم الأربعاء.
وفي مقطع فيديو نشره على حسابه بـ”إنستجرام”، كشف فلورينزي، المولود عام 1991، عن نهاية مسيرته الكروية بعدما ظل من دون نادٍ عقب تجربته الأخيرة مع ميلان.
وظهر النجم الإيطالي في الفيديو يلعب كرة القدم مع مجموعة من الأطفال في العاصمة روما، حيث بدأ مسيرته الاحترافية.
وقال فلورينزي في رسالته الوداعية بالفيديو: “لقد كان الأمر جميلا، بل رائعا. من الملاعب الصغيرة خلف الحاويات إلى الأولمبيكو. من (السكالا) إلى ويمبلي. لقد كانت أكبر تحدٍ في حياتي، علمتني الصمود وأن أتجاوز حدودي، وأن أتحلى بقوة الإرادة، وعدم الاستسلام أبدا. منحتني كرة القدم أفراحا لا تُصدق، وأيضا آلاما تذكرني بمدى قسوتك. لقد أعطيتك كل ما أملك”.
وأضاف: “إلى جميع الشباب الذين يريدون أن يجعلوا كرة القدم مهنتهم، تذكروا عندما تدخلون إلى المستطيل الأخضر أن الأمر في النهاية مجرد لعبة. العبوا وأعطوا كل ما لديكم وكأنها المباراة الأخيرة. العبوا دائما من أجل الشعار الذي أمامكم وليس من أجل الاسم الذي خلفكم، فالاسم سيأتي تلقائيا. شكرا لكي على كل شيء يا صديقتي”.
وكتب فلورينزي، على الفيديو: “شكرا لك على كل شيء يا صديقتي. لقد علمتني أن أحب جميع المشجعين دون استثناء”.
وأردف: “كل واحد منكم دفعني للتحسن، وكل واحد منكم ساعدني على النهوض من السقطات التي تُعد جزءا من هذه الرياضة كما هي جزء من الحياة: أنا ممتن لكم حقا”.
وأضاف: “أود أن أشكر كل زميل، وكل مدرب، وكل فرد من الطاقم والإدارة دون استثناء، فدعمكم واحترافيتكم يوما بعد يوم سمحا لي بأن أتطور كرجل وكلاعب كرة قدم”.
وتابع: “أشكرك أنت يا ألي، لأنك رأيت شيئا مميزا في ذلك الصغير وسط الملعب قبل 17 عاما. أنت وعائلة (WSA) كنتم، وما زلتم، وستظلون دائما جزءا أساسيا من حياتي، ليس فقط الكروية”.
وواصل: “كما أود أن أشكر أخيرا كل من رافقني في هذه الرحلة الطويلة، وخاصة أولئك الذين يعملون بصمت خلف الكواليس: كل واحد منكم ترك أثرا داخلي. من دونكم لم أكن لأصبح الشخص الذي أنا عليه اليوم”.
وأتم: “شكرا مجددا يا صديقتي: اليوم نودع بعضنا، لكنك ستكونين دائما جزءا مني”.
"يلا شوووت (yallashooot.site)" هو موقع رياضي إلكتروني عربي متخصص في تغطية المباريات والبث المباشر لكرة القدم من مختلف أنحاء العالم، مع جدول محدث يوميًا، روابط مشاهدة متعددة الجودة، وأخبار رياضية دقيقة وحصرية.
إرسال التعليق