أسطورة آرسنال: جيوكيريس ليس الحل الوحيد للتتويج بالبريميرليج
نجم الجانرز السابق يشرح كيف يستفيد أرتيتا من مهاجمه الجديد
اعتبر الفرنسي إيمانويل بوتي، لاعب وسط آرسنال السابق، أن الجانرز قد يكون مطالبا بتغيير أسلوب لعبه لتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات المهاجم السويدي الجديد فيكتور جيوكيريس، القادم من سبورتنج لشبونة مقابل 64 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف.
جيوكيريس تألق بشكل لافت في البرتغال خلال موسمين، حيث قاد سبورتنج لشبونة لتحقيق الثنائية المحلية بفضل غزارة أهدافه.
لكن رغم قيمة الصفقة الكبيرة، واجه بداية صعبة في الدوري الإنجليزي بقميص “المدفعجية”، قبل أن يرد سريعا بتسجيل ثنائية في الفوز الكاسح 5-0 على ليدز الأسبوع الماضي، ليكسب ثقة الجماهير قبل مواجهة ليفربول المرتقبة الأحد المقبل.
وفي تصريحات لصحيفة “أس”، شدد بيتي على أن جيوكيريس لا يمكن أن يكون “الحل الوحيد” لطموح آرسنال في الفوز بلقب الدوري، مؤكدا أن المدرب ميكيل أرتيتا مطالب بمراجعة طريقة لعبه.
وقال أسطورة الديوك المتوج بكأس العالم 1998: “آرسنال فاز على مانشستر يونايتد في مباراة قبيحة. يونايتد قدم أداء جيدا بالفعل. ما زالت بداية الموسم، لكن المواجهات الكبيرة آتية وستحدد الكثير”.
وأضاف: “التعاقدات الجديدة مثل جيوكيريس ومارتن زوبيميندي ما زالت بحاجة للتأقلم مع أسلوب أرتيتا. جيوكيريس، على سبيل المثال، يفضل الركض في المساحات خلف المدافعين، بينما يعتمد آرسنال أكثر على الاستحواذ”.
واستطرد: “ربما يحتاج الفريق إلى العودة لأسلوبه السريع والهجمات المرتدة الذي طبقه قبل موسمين ليستفيد من قدراته. الفريق واللاعب يجب أن يلتقيا في منتصف الطريق”.
وتابع: “غالبا ما يتراجع لاعبو الأجنحة للخلف، ما يترك المساحات فارغة ويصعب مهمة جيوكيريس. لذلك هو وحده ليس الحل. إذا وجد آرسنال التوازن سريعا بين أسلوب لعبه وخصائص المهاجم السويدي، سيكون قادرا على المنافسة”.
ورغم إبرام آرسنال 7 صفقات هذا الصيف، يرى بيتي أن الفريق ما يزال يفتقر إلى العمق الكافي للمنافسة على المدى الطويل.
وصرح: “إنهم ما زالوا بحاجة للاعب أو اثنين إضافيين. أكبر مشكلة واجهتهم في السنوات الأخيرة هي غياب المداورة، خصوصا عندما تتراكم الإصابات في النصف الثاني من الموسم”.
وأردف: “إذا ظل الوضع كما هو، يمكنهم المنافسة حتى النهاية بشرط ألا يتعرضوا لإصابات كثيرة. لكن الأمر سيكون صعبا للغاية، ولست مقتنعا تماما. لقد عوضوا الراحلين، لكنهم ما زالوا يفتقرون إلى العمق الحقيقي”.
إرسال التعليق