
ألونسو: نجم الريال مزيج بين أوزيل وجوتي.. ولا أقيم مبابي بالأهداف

مدرب الميرنجي يخشى خطورة يوفنتوس من واقع وضعيته الصعبة!
أبدى تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، جاهزية فريقه لمواجهة يوفنتوس في قمة الجولة الثالثة من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا على ملعب “سانتياجو برنابيو”.
وأكد أن الفريق يتطلع لتحقيق فوزه القاري الثالث تواليًا، مشددًا على أهمية الحضور الجماهيري في هذه المواجهة الثقيلة.
وبدأ ريال مدريد مشواره الأوروبي بتحقيق انتصارين، الأول ضد مارسيليا (2-1)، ثم (5-0) ضد كيرات ألماتي بطل كازاخستان.
وقال ألونسو خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الثلاثاء: “إنها مباراة أوروبية كلاسيكية. تواجهنا كثيرا وقد شاركت في عدد من هذه المباريات. مستعدون بقوة، ونريد انطلاقة مثالية بفوز ثالث. نحتاج دعم مشجعي البرنابيو كعادتهم في الليالي الكبيرة، يجب أن نقدم لهم ما يستحقونه”.
وكرر حديثه عن إقامة مباراة برشلونة ضد فياريال في مدينة ميامي بالولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول المقبل قائلا: “موقفي واضح… النادي يدافع عن مصالحه، وسنرى ما سيحدث في النهاية”.
وتحدث ألونسو عن تحسن أداء فينيسيوس، مؤكدا أنه “لاعب حاسم ومهم للغاية”.
وأضاف: “تحدثنا كثيرًا عن تأثيره في تغيير مسار المباريات. المهم أن يركز على ما يجيد فعله، والآن أراه يستمتع ويبتسم ويصنع الفارق”.
وعن أردا جولر قال: “هو مزيج بين أوزيل وجوتي. كلما وجدناه بين الخطوط نتحسن هجوميًا. نحن سعداء بتطوره، وسنواصل دعمه”.
مستقبل إندريك
وعن إمكانية إعارة اللاعب البرازيلي الشاب إندريك، في ظل صعوبة مشاركته، أوضح أن الوقت ليس مناسبا للحديث عن ذلك (ليس وقت انتقالات).
وبين: “المنافسة قوية في الهجوم، الجميع يجب أن يكون جاهزًا: إندريك، جونزالو، وإبراهيم دياز. نحتاج لاعبين كثيرين ومميزين”.
نسخة جديدة من ألونسو؟
وسئل مدرب الريال: هل يحتاج ريال مدريد لاعبًا مثلك، فرد مبتسمًا: “لا أتمنى ذلك. لدينا مجموعة تنافس وتتحسن، ودوري هو الاستثمار فيهم ليكونوا أفضل بنهاية الموسم”.
وأضاف عن يوفي: “عندما يمر فريق (مثلهم) بفترة صعبة يكون أخطر. يوفنتوس يبقى كبيرًا، ويملك لاعبين مميزين مثل يلدز الذي أعرفه منذ بايرن. تطوره يسعدني، لكنه يشكل خطرًا وعلينا أن نستعد”.
وقال عن الجانب التكتيكي: “يوفي غني تكتيكيًا، ويتميز بالـ “لا مركزية”. إن لم تكن منضبطًا يمكنه أن يربكك. يجب أن نفرض أسلوبنا بالكرة ونكون مباشرين”.
وبين أن الثلاثي “هويسين أو ترينت أو كارفاخال” لن يكون جاهزا للقاء.
وعن مبابي قال: “هو لا يُقاس بالأهداف فقط. تأثيره على زملائه وفي الضغط وفي الشخصية داخل الملعب هائل. يعيش لحظة مثالية فنيًا وذهنيًا”.
وعن مقارنة كورتوا وكاسياس حارس مرمى ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق، أجاب قائلا: “تيبو هو الأفضل في العالم اليوم، ولديه فضول تكتيكي يجعله مميزًا. عشت لحظات عظيمة مع إيكر ولن أختار بينهما. كاسياس رمز، لكن الآن لدي تيبو”.
كما أشاد بلاعب الوسط إدواردو كامافينجا قائلا: “إنها بداية جديدة له. يملك ديناميكية مختلفة عن بقية لاعبي الوسط، وسنستفيد من جودته أكثر لصالح المجموعة”.
وعن ماستانتونو صرح ألونسو: “هو في الـ 18 من عمره فقط. علينا الاستثمار فيه ومساعدته على التطور”.
ذكريات كارديف
وفي ختام تصريحاته تذكر نهائي دوري أبطال أوروبا، ضد يوفنتوس في كارديف عام 2017 قائلا: “سيطر ريال مدريد على النهائي من البداية للنهاية. ما قام به زيدان والفريق كان باهرا”.
تُعيد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس إلى الأذهان تاريخًا حافلا من اللقاءات الكلاسيكية بين العملاقين، أبرزها نهائي 1998 حين توّج ريال بلقبه الأول منذ 1966 بفضل هدف بريدراج مياتوفيتش، وكذلك نهائي 2017 الذي فاز فيه “الملكي” بنتيجة 4-1 بفضل ثنائية كريستيانو رونالدو، التي منحته اللقب الـ 12 في دوري الأبطال.
أما الزيارة الأخيرة ليوفنتوس إلى “البرنابيو” فكانت مؤلمة لجماهيره، بعدما اعتبر النادي الإيطالي أن الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر ظلمه حين منح الميرنجي ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، سجل منها رونالدو هدف العبور إلى نصف النهائي رغم خسارة الفريق 1-3.
كان الريال قد فاز ذهابًا في تورينو بثلاثية نظيفة، من بينها الهدف الأكروباتي بخلفية مزدوجة أسطورية لرونالدو دفعت جماهير يوفنتوس حينها للتصفيق له طويلا، قبل أن ينتقل لبيانكونيري في العام التالي.
بعد المونديال
آخر لقاء بين الفريقين جرى في يوليو/تموز الماضي ضمن ثمن نهائي مونديال الأندية 2025، وفاز ريال مدريد بهدف نظيف سجله الشاب جونزالو جارسيا.
ويدخل ريال مباراة الأربعاء مرشحا قويا لتحقيق انتصاره الثالث تواليا ورفع رصيده إلى 9 نقاط من ثلاث مباريات، بعد فوزه على مارسيليا وكيرات، علما بأنه يتصدر الليجا بـ 8 انتصارات من أصل 9 مباريات.
يوفنتوس تحت الضغط
في المقابل، يعيش يوفنتوس فترة صعبة تحت قيادة مدربه الكرواتي إيجور تودور، بعدما فشل الفريق في تحقيق أي فوز خلال 6 مباريات متتالية، منها تعادلين مثيرين أمام بوروسيا دورتموند (4-4) وفياريال (2-2) في الجولتين الماضيتين من دوري الأبطال.
وتلقّى يوفنتوس الأحد الماضي هزيمته الأولى في الدوري الإيطالي أمام كومو (0-2)، لتزداد الضغوط على المدير الفني إيجور تودور الذي بات مهددا بالإقالة.
انتصارات رغم الصعوبات
رغم فوزه الأخير في الدوري الإسباني على خيتافي (1-0) بفضل هدف الفرنسي كيليان مبابي في الدقائق العشر الأخيرة، إلا أن الريال عانى كثيرًا في اللقاء الذي أكمله أصحاب الأرض بـ9 لاعبين.
لكن المدرب تشابي ألونسو خرج راضيًا عن أداء فريقه، قائلا: “واجه اللاعبون المباراة بشجاعة، ونجحوا في التكيّف مع الظروف. تركيزهم كان عاليًا، ونحن نذهب إلى الأسبوع المقبل بطاقة إيجابية”.
"يلا شوووت (yallashooot.site)" هو موقع رياضي إلكتروني عربي متخصص في تغطية المباريات والبث المباشر لكرة القدم من مختلف أنحاء العالم، مع جدول محدث يوميًا، روابط مشاهدة متعددة الجودة، وأخبار رياضية دقيقة وحصرية.
إرسال التعليق