مبوكو تتقدم في طوكيو.. وسينر يتمسك بالأمل في فيينا
احتاجت الكندية الشابة فيكتوريا مبوكو لأقل من ساعة اليوم الأربعاء، للتغلب على الألمانية إيفا ليس بنتيجة (6-1) و(6-1) ضمن لقاءات الدور الثاني من منافسات بطولة طوكيو فئة 500 نقطة.
ونجحت بالتالي اللاعبة البالغة من العمر 19 عامًا في الوصول إلى ربع النهائي الثاني لها في مسيرتها الاحترافية.
عقلية الهجوم والبساطة
وقالت مبوكو في تصريحات بعد المباراة نقلها موقع رابطة اللاعبات المحترفات: “أردت فقط أن أكون على طبيعتي وأن أحاول اللعب بعدوانية شديدة، لم يكن لدي خطة لعب محددة، أردت فقط أن ألعب بحرية وأن أكون إيجابية جداً مع نفسي في الملعب، أعتقد أنني حققت كل هذه العلامات اليوم، وكل شيء سار بشكل جيد في النهاية”.
وكسرت مبوكو إرسال منافستها في افتتاح المباراة وفازت بالمجموعة الأولى في 25 دقيقة فقط، مرتكبة خطأين فقط وفاقدة ثلاث نقاط فقط على إرسالها، وكررت الأداء في المجموعة الثانية، ودعمت الأرقام النهائية تقييمها للمباراة.
أرقام تؤكد الهيمنة
1- واجهت مبوكو نقطة كسر إرسال واحدة فقط طوال المباراة، وأنقذتها بسهولة، ولم تشكل ليس تهديداً جدياً على إرسالها.
2- يمثل يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول فوز مبوكو الثاني على ليس هذا الموسم، وثاني انتصار متتالي لها في البطولة، واليوم الذي وصلت فيه إلى ثاني ربع نهائي لها في مسيرتها الاحترافية في بطولات الجولة.
5- فازت مبوكو بخمس مجموعات مزدوجة بنتيجة (6-1) أو (6-0) في مسيرتها، مما يشير إلى هيمنتها التامة.
8- خسرت مبوكو ثماني نقاط فقط على إرسالها طوال المباراة، جاء نصفها في الشوط الأخير وحده.
10 / 12: أنهت مبوكو المباراة بـ 10 أخطاء مقابل 12 ضربة حاسمة، ما يؤكد جودة أدائها.
43- هذا الرقم لا يخفي هيمنة مبوكو، فقد فازت بـ 43 مباراة بمجموعات متتالية على جميع المستويات في عام 2025.
53- استغرقت المباراة 53 دقيقة فقط، وللمقارنة كان التأخير الزمني الذي تسببت به المباراة السابقة على الملعب الرئيسي (بين ليندا نوسكوفا ومكارتني كيسلر) أطول من الوقت الذي استغرقته مبوكو لهزيمة ليس.
المواجهة القادمة: اختبار كندي خالص محتمل
تتجه مبوكو الآن لمواجهة الفائزة من مباراة الدور الثاني التي تجمع بين مواطنتها الكندية ليلى فرنانديز و إيلينا ريباكينا.
وتحمل مبوكو سجلاً بـ فوز مقابل هزيمة هذا العام ضد ريباكينا، وخسرت بمجموعات متتالية في واشنطن في يوليو، لكنها ثأرت بعد ذلك في نصف نهائي البطولة الكندية المفتوحة في الأسبوع التالي، لتتوج بلقب مونتريال لاحقاً.
ولم تواجه مبوكو فرنانديز قط في مسيرتها حتى الآن.
مباريات أخرى
ضمن لقاءات الدور الثاني أيضًا، تغلبت التشيكية ليندا نوسكوفا، المصنفة السادسة على البطولة، على الأمريكية مكارتني كيسلر بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة، بواقع (5-7) و(6-3) و(6-4).
وتلتقي نوسكوفا في ربع النهائي مع الروسية أنا كالينسكايا، والتي أقصت مواطنتها ديانا شنايدر، المصنفة السابعة على البطولة، بعد التغلب عليها بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة بواقع (7-6) و(2-6) و(7-6).
وأخيرًا تفوقت التشيكية كارولينا موكوفا، المصنفة الثامنة على البطولة، على الأسترالية مايا جوينت بمجموعتين دون رد، بواقع (6-3) و(7-5)، لتنتظر الفائزة من مباراة الفرنسية فارفارا جراشيفا والسويسرية بليندا بينسيتش.
صراع ألكاراز وسينر
وفي منافسات تنس الرجال، يتولى كارلوس ألكاراز حاليًا زمام المبادرة في صراع المصنف الأول عالميًا في نهاية العام، لكن يانيك سينر يمتلك فرصة حقيقية لبدء عودة هائلة هذا الأسبوع في بطولة فيينا فئة 500 نقطة.
صور جيتي
الوضع الحالي وحسابات فيينا
الفارق: يتأخر سينر حاليًا عن ألكاراز بفارق 2,540 نقطة في السباق المباشر إلى تورينو.
ويشارك سينر في البطولة التي تقدم 500 نقطة، بينما لا يشارك ألكاراز.
السيناريو المثالي (فوز سينر بلقب فيينا): سيقلص سينر الفارق إلى 2,040 نقطة فقط قبل التوجه إلى باريس، هذا الفوز سيضع ضغطًا بسيطًا على ألكاراز، رغم أن الأخير سيظل يتمتع بأفضلية كبيرة.
سيناريو الفشل (خسارة سينر في الدور الأول): سيبقى الفارق 2,540 نقطة كما هو، وعند هذه النقطة، حتى لو فاز سينر بكل من بطولتي باريس وتورينو المتبقيتين (2,500 نقطة إجمالاً)، لن يتجاوز سينر رصيد ألكاراز الحالي.
ما تبقى في الموسم
بعد فيينا، من المقرر أن يلعب كلا النجمين في باريس ماسترز والذي يحصد بطلها على 1,000 نقطة، وبعدها سيشاركان في نهائيات نيتو للمحترفين ويحصد المتوج باللقب إن فاز بكل بالمباريات 1,500 نقطة.
استنتاج سينر المطلوب
ولكي يحقق سينر العودة وينتزع الصدارة، يحتاج إلى اقتناص كل نقطة ممكنة في فيينا وباريس وتورينو، مع الأمل في تراجع أداء ألكاراز، الذي يمتلك سجلاً مذهلاً هذا العام (67 فوزًا مقابل 7 هزائم).
ويسعى كلا اللاعبين لتحقيق لقب المصنف الأول عالميًا في نهاية العام للمرة الثانية، حيث حققه ألكاراز في عام 2022، وحققه سينر العام الماضي.
إرسال التعليق