×

مباريات اليوم

ثنائي برشلونة يقترب من الغياب عن الكلاسيكو

كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم الأربعاء، عن موقف ثنائي برشلونة خوان جارسيا وداني أولمو، من خوض مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد.

ويستعد برشلونة لمواجهة غريمه ريال مدريد، يوم الأحد المقبل، على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن لقاءات الجولة العاشرة لليجا.

وخاض برشلونة آخر مبارياته قبل الكلاسيكو، أمس الثلاثاء، أمام أولمبياكوس اليوناني، على ملعب مونتجويك، وفاز بنتيجة 6-1، ضمن لقاءات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا.

ولفتت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إلى أنه من غير المرجح أن يتمكن خوان جارسيا حارس المرمى وداني أولمو لاعب الوسط، من خوض الكلاسيكو، وتحديدًا الأول بعد جراحة الغضروف المفصلي التي خضع لها في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الحد الأدنى لفترة تعافي جارسيا هي أربعة أسابيع، وتنتهي يوم الجمعة المقبل.

وأكدت الصحيفة، أن هانز فليك مدرب برشلونة، لن يغامر بمشاركته خوفًا من حدوث أي انتكاسة، حيث يحتاج لبضعة أيام أخرى للتعافي بشكل جيد.

وأضافت الصحيفة، أن البولندي فيوتشيك تشيزني هو من سيحرس مرمى برشلونة أمام ريال مدريد في لقاء الكلاسيكو.

أما فيما يخص داني أولمو، فلم يتم استبعاده تمامًا من إمكانية خوض الكلاسيكو، لكن فرص مشاركته ضئيلة جدًا، وسيتعين خضوعه لفحوصات لتحديد مدى قدرته على المشاركة، لكن فليك سيتبع نفس قراره مع جارسيا ولن يجبره على خوض المباراة.

مسيرة واعدة

بدأ داني أولمو، مسيرته الكروية في أكاديمية نادي إسبانيول، قبل أن ينتقل إلى أكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة التابعة لبرشلونة وهو في التاسعة من عمره.

وأظهر أولمو منذ الصغر، موهبة فنية لافتة، وقدرة على اللعب في مراكز متعددة في الثلث الهجومي، لكنه قرر في خطوة جريئة مغادرة برشلونة عام 2014 وهو في السادسة عشرة من عمره، للانضمام إلى دينامو زغرب الكرواتي، في قرار شكل منعطفاً حاسماً في مسيرته.

وفي كرواتيا، أثبت أولمو سريعاً أنه يمتلك شخصية مميزة وثقة كبيرة داخل الملعب، فصعد إلى الفريق الأول لدينامو زغرب في سن مبكرة، ونجح في أن يصبح أحد أبرز نجوم الدوري المحلي.

وبمرور الوقت، تحول إلى قائد فعلي للفريق، وساهم في تحقيق عدة ألقاب محلية، بينها بطولات الدوري والكأس، كما شارك في بطولات أوروبية مختلفة، ولفت الأنظار بأدائه الناضج رغم صغر سنه.

وقد نال أولمو في عام 2018 جائزة أفضل لاعب في الدوري الكرواتي، وهو إنجاز أكد تطوره اللافت وقدرته على قيادة الفريق في المواعيد الكبرى.

وفي عام 2020، جاءت الخطوة الكبرى في مسيرته بانضمامه إلى لايبزيج الألماني مقابل نحو 22 مليون يورو، ليبدأ مرحلة جديدة في مسيرته الاحترافية داخل الدوريات الخمس الكبرى.

ومع لايبزيج، تطور أولمو تكتيكيًا بشكل كبير، وأصبح عنصرًا مهمًا في منظومة الفريق تحت قيادة جوليان ناجلسمان، حيث ساهم في الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وفاز بلقب كأس ألمانيا عام 2022.

وعُرف أولمو في البوندسليجا بمرونته التكتيكية وقدرته على اللعب كجناح أو صانع ألعاب، إضافة إلى امتلاكه تسديدات قوية وتمريرات دقيقة.

ولعل تألقه مع لايبزيج، فتح له أبواب المنتخب الإسباني، حيث شارك لأول مرة عام 2019، وسرعان ما أصبح أحد الأسماء الثابتة في تشكيلة “لا روخا”.

ولعب دورًا مؤثرًا في بطولة يورو 2020 وساهم في بلوغ نصف النهائي، كما شارك في كأس العالم 2022 في قطر.

وفي صيف 2024، عاد أولمو إلى الدوري الإسباني من بوابة برشلونة، في صفقة أعادت ابن “لا ماسيا” إلى بيته الأول.

ورغم البداية الإيجابية، عانى اللاعب من بعض الإصابات والتراجع البدني، لكنه لا يزال يُعد أحد أكثر اللاعبين الإسبان موهبة، وينتظر منه جمهور برشلونة، استعادة بريقه ليكون عنصراً حاسماً في مشروع النادي للمواسم المقبلة.

جوان جارسيابرشلونة الاجتماعية

صفقة من الجار اللدود

يُعد خوان جارسيا أحد الصفقات التي أثارت اهتمامًا واسعًا في الصيف الماضي، بعدما أعلن برشلونة تفعيل الشرط الجزائي في عقده مع إسبانيول، البالغ 25 مليون يورو إضافة إلى نسبة التضخم، ليظفر بخدمات الحارس الواعد في واحدة من أكثر الصفقات حساسية بالنظر إلى العلاقة التاريخية المتوترة بين الناديين الكتالونيين.

ووقّع جارسيا عقدًا طويل الأمد مع برشلونة يمتد حتى 30 يونيو/حزيران 2031، ليضمن النادي بذلك أحد أهم المواهب الصاعدة في حراسة المرمى الأوروبية.

وُلد خوان جارسيا في مدينة ساينت دي يوبريجات التابعة لإقليم باخيس لوبريغات، ولم يبدأ مسيرته في مركز حراسة المرمى، بل بدأ كلاعب ميداني قبل أن يتأثر بشقيقه الأكبر الذي كان حارسًا، ليقرر اتباع نفس الطريق.

ومن هناك، انطلقت رحلته نحو عالم الاحتراف، متنقلاً بين أندية ساينت ومانريسا ودام، إلى أن التقطه كشافو إسبانيول وهو في الخامسة عشرة من عمره.

وفي صفوف إسبانيول، تألق جارسيا بشكل لافت، وأصبح من العناصر الثابتة في منتخبات إسبانيا للفئات السنية، بداية من منتخب تحت 17 عامًا وحتى منتخب تحت 21 عامًا.

كما توّج بميدالية ذهبية مع المنتخب الأولمبي الإسباني في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وهو إنجاز رفع من أسهمه على الساحة الأوروبية.

ورغم أنه لم ينل بعد فرصة الظهور مع المنتخب الإسباني الأول، فإن المراقبين يتوقعون أن تكون هذه الخطوة قريبة، خاصة مع انتقاله إلى برشلونة وتطوره السريع تحت قيادة فليك ومدرب الحراس في النادي.

أما على صعيد مسيرته مع إسبانيول، فقد شارك جارسيا للمرة الأولى مع الفريق الأول في نهاية عام 2021، لكنه لم يصبح الحارس الأساسي إلا في موسم 2023-2024، حين قاد الفريق للبقاء في دوري الدرجة الأولى الإسباني بعد موسم مميز، تصدّر خلاله قائمة حراس الليجا من حيث عدد التصديات (146 تصديًا)، وكان الأكثر منعًا للأهداف المتوقعة وفق الإحصاءات الرسمية.

ذلك الموسم الاستثنائي جعل منه أحد أكثر الحراس المطلوبين في السوق الأوروبية، حيث أبدت أندية كبرى في إنجلترا وألمانيا اهتمامها بضمه، قبل أن ينجح ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، في إقناعه بالانضمام إلى مشروع النادي طويل الأمد، ليُصبح جارسيا صفقة استراتيجية تمثل ضمانة للمستقبل وحلًا آمنًا للحاضر.

Source link

"يلا شوووت (yallashooot.site)" هو موقع رياضي إلكتروني عربي متخصص في تغطية المباريات والبث المباشر لكرة القدم من مختلف أنحاء العالم، مع جدول محدث يوميًا، روابط مشاهدة متعددة الجودة، وأخبار رياضية دقيقة وحصرية.

إرسال التعليق

ربما قد فاتك