مواجهات مثيرة منتظرة في ثامن جولات الدوري القطري
تقام مباريات الأسبوع الثامن من دوري نجوم بنك الدوحة للموسم 2025-2026، مقسمة على مدار يومي السبت والأحد المقبلين، بواقع 3 مباريات في كل يوم، وتشهد مواجهات مثيرة وقوية في الصراع الدائر على مراكز لائحة جدول ترتيب البطولة.
ويلتقي خلال اليوم الأول للجولة مساء بعد غد السبت، السد والعربي، على استاد جاسم بن حمد، والأهلي والغرافة، على استاد الثمامة، والدحيل والشمال، على استاد عبد الله بن خليفة.
وتختتم الجولة في اليوم الثاني الأحد المقبل، ويلتقي فيها الشحانية والسيلية، على استاد الخور، ونادي قطر وأم صلال، على استاد سحيم بن حمد، والوكرة والريان، على استاد سعود بن عبد الرحمن.
ويفتتح فريقا الأهلي والغرافة مواجهات بعد غد السبت، منافسات الأسبوع الثامن، في لقاء يتوقع أن يحمل الكثير من الندية والإثارة، كما تعودت الجماهير من الفريقين دائمًا في مواجهاتهم. ويدخل الأهلي المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 6 نقاط، باحثًا عن انتصار مهم يعيد له الاتزان ويقربه من مراكز الوسط، في ظل حاجته الماسة لحصد النقاط والابتعاد عن مراكز الخطر مبكرًا.
وفي المقابل، يدخل الغرافة اللقاء محتلاً المركز الثالث برصيد 13 نقطة، ويتطلع لمواصلة الضغط على فرق المقدمة وتقليص الفارق مع المتصدرين، مستندًا إلى استقراره الفني وتجانس لاعبيه.
وتمثل المباراة اختبارًا قويًا لكلا الفريقين، فالأهلي يسعى لتحقيق فوز مهم، بينما يطمح الغرافة في تثبيت موقعه ضمن المربع ومواصلة نتائجه الإيجابية.
فيما يخوض فريقا السد والعربي، مواجهة قوية، ويدخلها السد محتلاً المركز السابع برصيد 8 نقاط من انتصارين وتعادلين وخسارتين، في حين، يحتل العربي المركز 11 برصيد 4 نقاط من انتصار وتعادل و4 هزائم.
وتضم صفوف الفريقين عدد من اللاعبين أصحاب المستوى المتميز القادرين على تقديم عرض قوي، حيث يراهن السد على قوته الهجومية في ظل وجود البرازيلي فيرمينو وأكرم عفيف وجيوفاني هنريكي وحسن الهيدوس.
وفي المقابل، سيعتمد العربي على لاعبيه المميزين أيضاً، وأبرزهم يزن النعيمات وأحمد فتحي ورودري وسارابيا، وستشهد المباراة الظهور الأول لمدرب السد المؤقت سيرخيو اليجري، وأيضاً مدرب العربي، الجديد الروماني كوزمين كونترا، والذي تم التعاقد معه مؤخرًا.
ويلتقي الدحيل والشمال، ويدخلها الفريق الأول اللقاء بشعار التعويض بعد عدد من النتائج التي حققها مؤخرًا، ومنها الخسارة أمام الوحدة الإماراتي بنتيجة (1-3)، في دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى جانب تعادله السلبي أمام السد حامل اللقب في الأسبوع السادس، قبل توقف الدوري بسبب الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026.
بينما يحتل الشمال صدارة الترتيب بالتساوي مع نادي قطر ولكل منهما 14 نقطة، وكان الفريقان قد تعادلا في مباراتهما ضمن الأسبوع السادس قبل توقف الدوري.
وتحمل المباراة طابعاً خاصاً، إذ يسعى الدحيل لتصحيح أوضاعه والتقدم إلى المربع والمنافسة على الصدارة، بينما يطمح الشمال للحفاظ على القمة ومواصلة انطلاقته في موسمه الاستثنائي حتى الآن بدوري نجوم بنك الدوحة.
وتختتم الجولة مساء الأحد المقبل، عندما يخوض فريقا الشحانية والسيلية، مباراة قوية يدخلها الأول بطموح التعويض بعد خسارته مواجهة الأهلي في الأسبوع السادس (1-2)، ويتواجد الفريق في المركز العاشر برصيد 4 نقاط، وبفارق الأهداف عن العربي صاحب المركز 11.
ويسعى السيلية إلى استغلال المعنويات العالية التي يمر بها في منافسات دوري نجوم بنك الدوحة، بعد تحقيقه فوزه الأول في البطولة لهذا الموسم خلال الأسبوع السادس بتغلبه على العربي (4-0)، بعدما تلقى الفريق 5 هزائم متتالية، ويحتل الفريق المركز 12 برصيد 3 نقاط.
ويلتقي نادي قطر مع نظيره أم صلال، في مباراة يسعى من خلالها كل فريق لتحقيق أهداف مختلفة على سلم الترتيب.
ويدخل نادي قطر اللقاء بمعنويات مرتفعة بعدما واصل عروضه المميزة هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثاني برصيد 14 نقطة، متساويًا مع المتصدر الشمال بنفس الرصيد، مما يجعله يخوض المباراة بشعار الفوز فقط من أجل مواصلة الضغط على الصدارة.
وفي المقابل، يتمسك أم صلال بطموح العودة القوية، حيث يحتل المركز الثامن برصيد 6 نقاط، ويسعى لاستغلال المواجهة لمواصلة التقدم في جدول الترتيب والابتعاد عن المناطق المتأخرة، خاصة في ظل تقارب النقاط بين فرق الوسط.
وتتجه الأنظار، إلى مواجهة الوكرة والريان المرتقبة، والتي تحمل بين طياتها الكثير من الندية والإثارة.
ويدخل الوكرة اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه المثير في الأسبوع السادس على أم صلال (3-2)، مما منحه دفعة قوية في مشواره هذا الموسم، إذ يحتل الفريق المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 11 نقطة من 3 انتصارات، وتعادلين وخسارة واحدة.
وفي المقابل، يدخل الريان المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 10 نقاط من 3 انتصارات وخسارتين وتعادل واحد، باحثاً عن استعادة توازنه بعد خسارته في الجولة الماضية أمام الغرافة (2-3).
والمواجهة لا تقتصر على الصراع داخل المستطيل الأخضر فحسب، بل تحمل طابعاً أوروبياً خارج الخطوط بين البرتغالي أرتور جورج مدرب الريان والإسباني فيسنتي مورينو مدرب الوكرة، في اختبار تكتيكي مثير بين مدرستين في الفكر التدريبي الكروي.
ويسعى الوكرة للانقضاض على المراكز الثلاث الأولى ومواصلة نتائجه الإيجابية، بينما يطمح الريان لتضميد جراحه سريعاً والعودة إلى الانتصارات في سباق مبكر على مراكز القمة في دوري نجوم بنك الدوحة.
إرسال التعليق