بعد ضربة أرنولد.. كارفاخال يسابق الزمن للتعافي من الإصابة
تلقى ريال مدريد، ضربة جديدة بعد إصابة الظهير الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، ما دفع الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو صوب إعادة النظر في خيارات الجبهة اليمنى خلال الفترة المقبلة، في وقت يعمل فيه داني كارفاخال على تسريع وتيرة تعافيه أملاً في العودة قبل نهاية العام أو مع بداية يناير المقبل.
ووفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، جاءت إصابة أرنولد لتضع ألونسو في مأزق جديد، بعدما واجه سابقًا أزمة في هذا المركز.
وأشارت إلى أن ألونسو يفكر مجددًا في الدفع بفيدي فالفيردي كظهير أيمن، أو الاعتماد على ورقة راؤول أسينسيو الذي سبق، وشارك في هذا الدور بعد إصابة الإنجليزي في ملعب سان ماميس أمام أتلتيك بيلباو.
وأوضحت أن ريال مدريد ينتظر عودة كارفاخال الذي خضع لجراحة بالمنظار لإزالة “جسم مفصلي حر في الركبة اليمنى”، بحسب التقرير الطبي الصادر عن ريال مدريد في 27 أكتوبر/تشرين الأول، بعد يوم واحد من الكلاسيكو.
وبدأت معاناة كارفاخال مباشرة عقب الكلاسيكو، حيث شعر بآلام قوية وأبلغ أطباء النادي بعدما أدرك أن الأمر يتجاوز مجرد آلام طبيعية عقب غياب يقارب الشهر عن المباريات.
وبعد تقييم حالة كارفاخال، تقرر إجراء منظار للركبة، على أن تتراوح مدة الغياب بين 6 و10 أسابيع.
وتزامن الأسبوع الحالي مع مرور أول 6 أسابيع، إلا أن الظهير الدولي يعمل بجد لتقليص فترة التعافي.
ورغم إمكانية عودته قبل نهاية العام (حين يختتم ريال مدريد عام 2025 بمواجهة إشبيلية في 20 ديسمبر)، فإن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو ظهوره في يناير، ليكون جاهزاً لأول مباراة في 2026 أمام ريال بيتيس يوم 4 يناير، بالإضافة إلى السوبر الإسباني الذي يشهد ديربي مدريد أمام أتلتيكو في جدة يوم 8 يناير.
وما يزيد من القلق أن الجراحة جرت في الركبة نفسها التي تعرض فيها كارفاخال لقطع في الرباط الصليبي الأمامي في 9 أكتوبر 2024 أمام فياريال.
ولم يكن الموسم الحالي رحيمًا بكارفاخال، الذي بدأه برغبة في تجاوز صعوبات الموسم الماضي، قبل أن يتعرض لطرد في أولى مباريات دوري الأبطال أمام أولمبيك مارسيليا، ما أدى لإيقافه مباراتين وبالتالي غيابه شبه الكامل عن البطولة.
وتعرض كذلك لإصابة في عضلة السوليو بالقدم اليمنى إثر تدخل من نيكو جونزاليس خلال ديربي العاصمة أمام أتلتيكو مدريد، ليغيب بعدها لشهر تقريباً.
وعاد كارفاخال للمشاركة في الكلاسيكو، لكنه لم يخض أي دقيقة منذ ذلك الحين.
إرسال التعليق