×

مباريات اليوم

قصة سعودية.. تقرير مزور يعيد أسطورة الأهلي لأحضان المونديال

عندما تمر السنوات واحدة تلو الأخرى، تبدأ الحقائق والأسرار الخفية في الظهور في كافة المجالات، وتحديدا كرة القدم المليئة بالقصص المثيرة.

وبطيعة الحال ينطبق الأمر على الكرة السعودية المليئة بالأحداث والقصص التاريخية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخب الوطني.

وعند الحديث عن المنتخب السعودي، يجب ذكر اللاعبين الذين تركوا بصمة لا تنسى، وعلى رأسهم حسين عبدالغني، لاعب أهلي جدة والنصر السابق، والذي استمر في الملاعب حتى تجاوز 40 عاما.

ويرصد “كووورة” في السطور التالية، واحد من أبرز القصص في حياة اللاعبين، والتي يتصدر عنوانها حسين عبدالغني قبل خوض بطولة كأس العالم 2002 في كوريا واليابان.

إصابة ملعونة

تعود بداية القصة إلى يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 2001، حيث كان المنتخب السعودي يلعب ضد نظيره التايلاند في إطار منافسات الجولة الأخيرة من التصفيات النهائية المؤهلة للبطولة.

وكان يحتاج “الأخضر” لتحقيق الفوز من أجل ضمان التأهل، وبالفعل تفوق على تايلاند، بنتيجة (4-1)، وحجز مقعده في المونديال.

لكن حسين عبدالغني الذي كان أحد أهم عناصر “الأخضر” اشتكى من إصابة قوية في الركبة ولم يكمل المباراة، وهو ما عكر صفو التأهل.

وبناء على ذلك، قرر الأمير سلطان بن فهد؛ رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وقتها، سفر عبدالغني لفرنسا لإجراء مزيد من الفحوصات الطبية والتأكد من حجم الإصابة.

وتمثلت الصدمة في ظهور القرار الطبي والذي تضمن إصابة عبدالغني بقطع في الرباط الصليبي، وتأكد غيابه عن المونديال.

قرار غريب

عاد غبدالغني للمملكة من أجل ترتيب سفره إلى أحد الدول المتخصصة في إجراء الرباط الصليبي، في الوقت الذي كان يرفض فيه أي محاولات للحديث عن ابتعاده عن المشاركة بالمونديال.

وبعد عدة أيام، قرر عبدالغني عدم الخضوع للعملية، حيث أكد اللاعب في تصريحات قبل سنوات قليلة أنه شعر وقتها بحالة من الارتياح.

وبالفعل، لم يتم مناقشة موقف عبدالغني مرة أخرى في الوقت الذي كان يخضع فيه لتدريبات تأهيلية مكثفة من أجل الوصول للمونديال بأفضل جاهزية.

تقرير مزور

أثار عبدالغني جدلا واسعا وقتها، بسبب عدم الخضوع لعملية جراحية، لذا أصر صناع القرار في الاتحاد السعودي على خضوعه لفحوصات جديدة تحت إشراف طبيب معين في باريس.

وفجر عبدالغني مفاجأة من العيار الثقيل قبل 5 سنوات، أثناء الحديث عن تلك الواقعة، حيث قال: “سافرت بالفعل مع أحد أصدقائي، وأبلغته بضرورة الخضوع للفحص الطبي بدلا مني ووافق مباشرة، خوفا من ابتعادي عن المونديال”.

وأكمل: “صديقي أجرى العديد من الفحوصات التي أثبتت سلامته، ثم أخذت التقرير وقدمته للمسؤولين، وشاركة بالبطولة”.

والمثير في الأمر أنه على الرغم من التقرير المزور الذي يعكس موقف اللاعب، فإن حسين عبدالغني خاض المونديال بصورة أساسية مع “الأخضر”، حيث كان شاهدا على الخسارة أمام ألمانيا (0-8) والكاميرون (0-1) وإيرلندا (0-3).

وودع الأخضر البطولة بصورة باهتة، قبل أن تظهر قصة عبدالغني بعد 18 عاما من المشماركة في البطولة وتحديدا عام 2020.

Source link

"يلا شوووت (yallashooot.site)" هو موقع رياضي إلكتروني عربي متخصص في تغطية المباريات والبث المباشر لكرة القدم من مختلف أنحاء العالم، مع جدول محدث يوميًا، روابط مشاهدة متعددة الجودة، وأخبار رياضية دقيقة وحصرية.

إرسال التعليق

ربما قد فاتك