
ملامح جديدة.. كيف ظهر النصر مع جيسوس للمرة الأولى؟

أسدل الستار على أولى وديات النصر السعودي، تحت قيادة المدرب البرتغالي الجديد جورجي جيسوس، بفوز كبير على يوهان النمساوي، مساء اليوم السبت، بنتيجة (5-2).
ويحاول جيسوس تجهيز الفريق النصراوي بأفضل صورة ممكنة، وتدريبه على طريقة لعبه قبل خوض منافسات الموسم الجديد.
وظهرت العديد من الملامح الجديدة على النصر تحت قيادة جيسوس، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي، بالإضافة لبعض الأزمات.
الدفاع المبكر
طبق جيسوس طريقته المعتادة، التي يعتمد خلالها على الدفاع المتقدم من أجل إسقاط الخصم في مصيدة التسلل، كما كان يفعل مع الهلال.
تلك الطريقة كان لها مخاطرة عديدة مع الهلال، حيث استقبل بسببها العديد من الأهداف السهلة، وهو ما تكرر في مواجهة يوهان خلال عدة مناسبات.
ولم يتمكن خط دفاع النصر من ضبط مصيدة التسلل في أكثر من مناسبة، ما تسبب في العديد من الهجمات الخطيرة.
أزمة دفاعية
بعيدا عن مصيدة التسلل، فقد استقبل الفريق النصراوي هدفين بسبب رعونة دفاعية واضحة، حيث جاء الأول نتيجة فشل سلطان الغنام في السيطرة على الكرة، ليتم افتكاكها والانفراد بالحارس.
أما الهدف الثاني، جاء نتيجة خطأ مشترك من خط الدفاع، سواء على مستوى سوء التغطية أو التمركز، ما نتج عنه اهتزاز الشباك.
صحيح أن هذه هي المباراة الأولى لجيسوس، ولكنه يجب أن يتدارك هذه الأخطاء والتي تبدو مكررة منذ الموسم الماضي.
شراسة هجومية وحل جديد
تميز الفريق النصراوي في المباراة بشراسة هجومية، سواء من الأطراف أو عمق الملعب، نتيجة اعتماد جيسوس على تقدم الظهيرين الملحوظ ودخول الجناحين في العمق.
كذلك، تخلى النصر عن طريقته السابقة المتمثلة في تدوير الكرة خلال أكبر وقت ممكن، عن طريق اختصار المسابقة بتمريرات بينية وطولية للخط الأمامي، بأقدام الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش.
فضلا عن ذلك، فإن الهجوم النصر ظهر بلا مركزية واضحة وتحديدا من جانب السنغالي ساديو ماني الذي حصل على حرية كبيرة بالدخول في العمق والتحرك على الأطراف.
إضافة إلى حل جديد ظهر في المباراة، وهو تنفيذ الركلة الركنية بأكثر من طريقة منها التمرير القصير ثم التوغل من الطرف وإرسال عرضية عالية أو أرضية، ما نتج عنه تسجيل الهدف الثالث عن طريق محمد سيماكان.
لمسات مختلفة
طبق جيسوس طريقة الضغط العالي من كافة أرجاء الملعب، وتضييق المساحات على الخصم، وهو ما ظهر طوال أحداث المباراة.
تلك الطريقة هي السبب الأول في خضوع لاعبي النصر لتدريبات بدنية قاسية في معسكر الإعداد، حيث من المقرر أن يظهر “العالمي” بأسلوب الضغط المتواصل كما فعل المدرب البرتغالي خلال فترته مع الهلال.
كذلك، سيطر الفريق النصراوي على الاستحواذ بشكل مستمر، ولكن ما يعاب عليه هو فشل اللاعبين في الارتداد السريع في بعض الأحيان، وهو ما شكل مرتدات قوية للخصم.
ومن أهم الأمور التي ميزت لاعبي النصر، هي الاعتماد على سلاح التسديد من كافة الأماكن سواء من العمق أو الأطراف، حيث كان البرتغالي كريستيانو رونالدو وبروزوفيتش هما الوحيدان اللذان يقومان بذلك في الموسم الماضي.
"يلا شوووت (yallashooot.site)" هو موقع رياضي إلكتروني عربي متخصص في تغطية المباريات والبث المباشر لكرة القدم من مختلف أنحاء العالم، مع جدول محدث يوميًا، روابط مشاهدة متعددة الجودة، وأخبار رياضية دقيقة وحصرية.
إرسال التعليق